«الديمقراطى الكردستانى» يوضح تفاصيل القبض على مرتزقةٍ في ليبيا

كتبت: هبه محمد

قال مصدر بمؤسسة الثقافة والإعلام التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، إن ما أثير عن القبض على عدد من المرتزقة في ليبيا؛ ونتجت عنه حملة إعلامية شغواء شنتها مواقع وجهات كردية منذ أيام، إنما تستهدف النيل من الحزب الديمقراطي الكردستاني وقوات البيشمركة.

وتابع المصدر؛ أنه تم القبض علي نفر من هؤلاء في ليبيا و تزويده بهوية مشتبه بها ومزورة، ولا علاقة له بالحزب الديمقراطي الكردستاني وقوات(رۆژ)  لا من قريب ولا من بعيد، ولم يكن ولو لدقيقة واحدة أحد أفراد هذه القوات.

وأكد أن ما يحدث في ليبيا من قتال ودمار هو نتيجة صراعات دولية ولا صلة لها بأهداف وتطلعات وسياسات الحزب الديمقراطي الكردستاني، ومن المخزي أن يلجأ البعض لمسألة لا علاقة له بالكرد أساساً، وهذا بحد ذاته دليل الإفلاس السياسي والأخلاقي والفكري.

واستطرد؛ "لو فرضنا أن الدعايات التي تبث حول هذا الشخص كانت صحيحة وأنه مقاتل في صفوف قوات (رۆژ) التي لا أساس لها، فالكل يعرف أنه قد حدث في تاريخ الثورات الكردية بأن أشخاصا كانوا في صفوف الثورة لكنهم أقدموا على أعمال مشينة وخيانية وخرجوا من صفوف البيشمركة إلى جبهة وصفوف العدو.

وأشار إلى أن من أصبح في صفوف المرتزقة من أجل المادة قد ارتكب عملاً مشيناً، لكن ومع ما قام به فإن ذلك لا يقارن بخيانة بيع الوطن والشعب كما تعودت عليه بعض الزمر والجهات وهم يهدفون من هذا إلى تبرئة ساحاتهم بافتعال قضية كقضية هذا المرتزق الذي ألقي القبض عليه في ليبيا.

ونوه المصدر؛ إلى أنه لو كان الهدف من هذه الحملة الإعلامية الهوجاء هو النيل من سمعة البيشمركة وإشغال الناس والتغطية على الجرائم والخيانات التي ترتكبها هذه الزمرة والجهة، فليطمئن الجميع بأنه بافتعال هذه الضوضاء والأمور الباطلة والتضليل لا يمكن التغطية على الجرائم والأمور المشينة التي ارتكبوها ويرتكبونها ولا يمكن إهمال ونسيان تلك الأفعال.

كما أن قوات البيشمركة (رۆژ) قدمت عشرات الشهداء والضحايا في الحرب ضد الإرهابيين، ودافعوا ببسالة عن أرض كردستان، وعندما كان أبطال البيشمركة (رۆژ) يشاركون في عمليات تحطيم العدو ببسالة في پردێ وسحێلا، كان الآخرون يرتزقون من العدو  ويبيعون الأرض.

واختتم المصدر؛ مؤكدا أن الحقائق ستظهر لجميع الأطراف ولا يبقى للخونهة غير سواد الوجه والخزي والعار كما في كل مرة.