رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان: مصر أفشلت مخططات القوى الكارهة فى سيناء

كتب: محيى عبد الغنى قال اللواء كمال أحمد عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى ذكرى تحرير سيناء بمثابة رسالة للشعب المصرى كله تؤكد أهمية سيناء لمصر، وكذلك دور القوات المسلحة فى استعادة سيناء، واستعادة كل شبر منها، وبذلك تكون قد استردت كرامة الشعب والجيش والأمة العربية بأسرها. وأضاف عامر فى تصريحات خاصة لـ «دار المعارف» أن هناك جهود بذلت من الدولة مدنياً وعسكرياً بعد احتلال سيناء فى 5 يونيو عام 1967 تحت شعار "لا يعلو صوت فوق صوت المعركة"، والذى رفعه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وبدأت هذه الجهود على مراحل متتالية من الصمود والردع والاستنزاف، ثم حرب التحرير فى 6 أكتوير عام 1973، حيث عبرت القوات المسلحة قناة السويس حيث أفقدت العدو توازنه، واحتلت كافة القوى المحصنة شرقى القناة، مما أدى تحرير جزء من سيناء بالقوة المسلحة، ثم اتخذت الدولة المصرية الاجراءات السياسية بعد الحرب، كما استعادت باقى سيناء بالمفاوضات على عدة مراحل انتهت آخرها فى 25 ابريل عام 1952، وكان هذا اليوم عيداً قومياً وعيداً للتحرير، وبعد ذلك اتجهت مصر إلى التحكيم الدولى لاستعادة منطقة طابا بعد ان لجنة سياسية قانونية عسكرية، وقد انتهت اللجنة بكافة الوثائق والأدلة التاريخية والقانوينة، والتى تثبت تبعية منطقة طابا لمصر، وقد وفقت المحكمة الدولية بأحقية لمصر لمنطقة طاباً واحتفل برفع العلم المصرى على 19 مارس 1989 على أرض طابا، وبذلك تكون مصر قد استردت آخر بقعة من أرض سيناء الحبيبة بالسلاح وبالمفواضات وبالتحكيم الدولى وبذلك مضر استردت كل سم من أرض سيناء خلال جهود جبارة امتدت 22سنة. وأوضح رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب أنه فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى أنفقت مصر 600 مليار جنية لتحقيق آفاق التنمية البشرية والاقصادية والزراعية والصناعية والاجتماعية، وبذلك تكون مصرقد بذلت شوطاً كبيراً فى البنية التحتية لسيناء والتى شملت كل القطاعات مثل المنشأت التعليمية وشبكة الطريق الضخمة والتى توجت بانشاء 5 أنفاق تنهى عزلة سيناء عن الوادى والدلتا وربطها بخطة التنمية الشاملة للدولة المصرية. وينهى اللواء كمال عامر حديثه بالقول: إن التنمية لإقليم سيناء مازالت مستمرة بهدف نشر العمران فى كل ربوعها، وهذا الانجاز الرائع يدل على الدفاع المصرى عن سيناء بالدم وبالسلاح وبالتنمية، وهذا التحدى أفشل كل مخططات القوى الكارهة لمصر ، والتى لا تريد لها الاستقرار والأمن.