كتب: رامى الصياد
استقبلت وزارة الداخلية، وفد الهيئة الدولية للرقابة على المخدرات بـ"فيينا"، والتى تعد أحد الكيانات الفنية المتخصصة التابعة للمجلس الاقتصادى والاجتماعى بمنظمة الأمم المتحدة، لبحث سبل تطوير أوجه التعاون الأمنى بين الجانبين.
وتهدف الزيارة الميدانية - التى تنظمها الهيئة سنوياً لعدد من الدول الأعضاء - إلى تطوير سُبل التعاون الأمني في مجال مكافحة المخدرات، والتعرف على النجاحات والتحديات التى تواجهها خلال مكافحتها لظاهرتى التعاطى والإتجار فى المواد المخدرة.
ونقل مساعد الوزير لقطاع الأمن الاجتماعي اللواء السيد جاد الحق - الذى كان فى استقبال أعضاء الوفد - تحيات وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار وترحيبه بأعضاء الوفد، واهتمامه البالغ بتدعيم أواصر الترابط والتعاون مع الهيئات والمنظمات الدولية فى كافة مجالات العمل الأمني.
واستعرض جهود أجهزة الوزارة، ممثلة فى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المعنية فى مكافحة جرائم الإتجار بالمواد المخدرة، والحد من انتشارها، وحجبها عن المتعاطين، وضبط العصابات والعناصر الإجرامية المتورطة فى الجلب والتهريب لكافة أنواع المواد المخدرة، بالإضافة إلى استعراض الجهود المبذولة فى متابعة أنشطة وأساليب التهريب المختلفة، سواء باستخدام السفن أو السيارات وأمـاكن التخـزين بها، وكذلك المـواد المـخدرة والمهربة للبلاد عبر المناطق الجبلية.
كما استعرض الجانبان أوجه التعاون المشترك فى إطار دعم وتعزيز مسارات التعاون فى مجال مكافحة المخدرات، والتأكيد على ضرورة استمرار التنسيق، بهدف الوصول إلى أعلى معدلات الضبط، والاستمرار فى تطوير وتحديث الخطط الأمنية، بما يضمن مواجهة حاسمه للأنماط المتغيرة والأساليب المستحدثة فى تهريب وجلب المواد المخدرة.
تأتى تلك الزيارة فى إطار حرص وزارة الداخلية على تعزيز أوجه التعاون وتبادل الخبرات الدولية، فى ظل ما تشهده المنطقة من تحديات تتطلب تعزيز التعاون مع كافة المنظمات والمؤسسات الدولية فى مكافحة مختلف أنواع الجرائم وضبط المجرمين وتطوير برامج التدريب؛ للارتقاء بالأداء الأمنى.