د.ناجح إبراهيم يكتب: التكفيريون يبدأون بالشر والغدر

د.ناجح إبراهيم يكتب: التكفيريون يبدأون بالشر والغدرد.ناجح إبراهيم يكتب: التكفيريون يبدأون بالشر والغدر

*سلايد رئيسى10-5-2020 | 22:22

التكفيريون في شمال سيناء والدواعش هم الذين بدأوا الدولة المصرية بالعدوان والقتل والتفجير,قبل أن يمسهم أحد وقتها,فبمجرد قيام ثورة 25يناير قاموا بالسيطرة الفعلية علي مثلث العريش رفح الشيخ زويد,وكانوا يقصفون قسم ثالث العريش بالهاونات كل عدة أيام,ويقتلون كل ضابط أو شرطي يتحرك في الشارع,ويفجرون أنابيب الغاز, فضلاً عن خطف الضباط والجنود وقتلهم. كما قاموا بمذبحة رفح الأولى في عهد د/مرسي وفيها قتلوا بدم بارد وبجنون 16جندياً في أحدى الكمائن وهم يفطرون المغرب في شهر رمضان,دون مراعاة لحرمة الشهر ولا حرمة هذه اللحظة الإيمانية الدقيقة التي يفطر فيها الجندي المسلم بعد يوم شاق في العسكرية قد يبيح الفطر لأمثاله،مستغلين انشغالهم بالإفطار ثم قاموا بالإجهاز علي الجرحى وهو جرم يفوق الأول ومنهي عنه في كل الشرائع حتى في الحروب العادلة مع الأعداء الحقيقيين ومنهي عنه في القانون الدولي. ولكن هؤلاء بدو رعاع قساة القلب,ففكر التكفير فيه جفوة وغلظة وقسوة قلب ، مع ضلال عقل،وفقر علم ، كل ذلك ولم تكن الدولة المصرية قد مستهم بسوء، وكلما زاد سكونها وصمتها وزاد عنفهم وجبروتهم,هذا فضلاً عن عشرات الجرحى والشهداء من الجنود وصف الضباط والضباط الذين قتلوهم في عشرات العمليات المنفصلة,كل ذلك قبل أن يحدث لهم شيء، أو تتعقبهم الدولة . لقد خلصت إلي قاعدة ذهبية من قراءاتي للتاريخ القديم والمعاصر أن الخوارج والتكفيريون دوماً هم الذين يبدأون الدولة بالشر والاغتيالات,بدأوا الإمام علي بالقتال وكان ساكتاً عنهم,حتى بدأوا في قتل الصحابة وأبنائهم ،فقاتلهم وراعي معهم الأخلاق النبيلة والكريمة,فلم يتعقب فارهم,ولم يكفرهم كما كفروه,ورفض أن يجهز جيشه علي جرحاهم,ورغم ذلك غدروا به وقتلوه غيلة,وهو أشجع الناس,ولا يمكن للخارجي الذي قتله أن يناله في مواجهته فقد جمع بين البطولة والعلم. وكذلك فعلوا مع عثمان بن عفان,وسع المسجد النبوي فحرموه من الصلاة فيه,اشترى بئر رومة بحر ماله ووهبها للمسلمين جميعاً فحرموه من الشرب ومات صائماً عطشاناً لا يجد الماء,وكان حييا أعطي الحريات للناس وأغناهم,فقتلوه وهم يكبرون,تكيبرهم زائف,وحياتهم زائفة,وغدرهم ظاهر,وخيانتهم مستمرة,ليعلم الجميع أن هؤلاء هم الذين بدأوا الدولة وكل ذلك وغيره حدث قبل 30يونيه عام 2014م. صدقت يا سيدي يا رسول الله" يَقْتُلُونَ أَهْلَ الْإِسْلَامِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الْأَوْثَانِ ".
أضف تعليق

خلخلة الشعوب و تفكيك الدول

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2