«محمد بحر»: سيادة العراق وتعزيز استقراره مسألة جوهريّة لتعزيز الاستقرار وحفظ الأمن في الإقليم

«محمد بحر»: سيادة العراق وتعزيز استقراره مسألة جوهريّة لتعزيز الاستقرار وحفظ الأمن في الإقليم«محمد بحر»: سيادة العراق وتعزيز استقراره مسألة جوهريّة لتعزيز الاستقرار وحفظ الأمن في الإقليم

* عاجل14-5-2020 | 11:29

كتبت: هبه محمد شارَكَ مندوب جمهوريّة العراق الدائم لدى الأمم المتحدة السفير محمد بحر العلوم في جلسة مجلس الأمن التي عُقِدَت لمناقشة تقرير الأمين العامّ حول العراق، والاستماع إلى الإحاطة التي قدَّمتها الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة مُساعَدة العراق (UNAMI) جينين هينيس بلاسخارت. وألقى  السفير كلمة العراق نيابة عن رئيس مجلس الوزراء  مصطفى الكاظميّ. استهلّ الكلمة بالثناء على الجُهُود التي بذلتها بلاسخارت في دعم العراق للمُدّة التي غطاها تقرير الأمين العامّ. مُبيّناً: أنّ موجة التظاهرات التي اندلعت في العراق هي تعبير عن حالة السخط الجماهيريّ؛ بسبب نقص الثقة بالمُؤسّسات العامّة، والإخفاقات في مُواجَهة التحدّيات. عادّاً أنّ هذه الحكومة حُكُومة مُواجَهة أزمات، وستعمل جاهدة من أجل وضع الحُلُول المُناسِبة. وأفصح بالقول: لأجل أن تكون الحُكُومة قادرة على الإيفاء بالتزاماتها، وتنفيذ أولويّاتها يجب صون سيادة العراق، وتعزيز سيادة القانون وحصر السلاح بيد الدولة، ومنع الدول الأخرى من تحويل أرض العراق إلى ساحة للصراعات أو منطلقاً لتوجيه هجمات ضدّ دولة ثالثة. مُشدِّداً على أنّ العراق يسعى إلى تعزيز علاقات الصداقة والأخوة مع جميع دول الجوار. مُشيراً إلى أنّ أولويّات الحُكُومة العراقـيّة هي تكثيف الجُهُود لمُواجَهة جائحة كورونا، وحصر السلاح بيد الدولة، وتعزيز سيادة القانون، وصياغة مُسوّدة ميزانيّة استثنائيّة تُعزّز القدرة على مُواجَهة الأزمات الماليّة والاقتصاديّة، وإطلاق ورعاية حوار وطنيّ شامل لتحقيق مطالب المتظاهرين. مُنوّهاً بأنّ أهمَّ أولويّات الحُكُومة هي إطلاق الرواتب بلا تأخير، وتعويض ذوي الشهداء والجرحى من المتظاهرين، وتشكيل لجنة خبراء لدعم المُفوّضيّة المستقلة العليا للانتخابات في جُهُودها لتنظيم انتخابات مُبكّرة، وتشكيل لجنة خاصّة للتهيئة للمفاوضات الستراتيجيّة مع الولايات المتحدة الأمريكيّة. وأشار المندوب الدائم في الكلمة إلى جُهُود الحُكُومة في مكافحة الإرهاب، داعياً المُجتمَع الدوليّ لدعم العراق في هذا الشأن. لافتاً إلى أنّ العراق يضع في أولويّات سياسته الخارجيّة تعزيز فرص التعاون مع دول الجوار والمُجتمَع الدوليّ. مُعرباً عن تطلّع العراق للحُصُول على دعم مجلس الأمن للحُكُومة الجديدة في مُواجَهة التحدِّيات، ولاسيّما جائحة كورونا، والأزمة الماليّة والاقتصاديّة، والتعاون الفاعل في مجال مكافحة الإرهاب. وفي ختام كلمته تقدَّم بالشكر إلى الممثل الخاصّ للأمين العام ورئيسة بعثة مُساعدة العراق وفريقها في بغداد لجُهُودهم الكبيرة المبذولة على مدار عام كامل منذ آيار 2019، مُبدِياً رغبة العراق في تجديد ولاية بعثة يونامي لعام واحد.
أضف تعليق