وكالات
اجتمع وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الخميس، مع كل من الوزيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر وإفريقيا لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، والمجلس الاستشاري لحملة الترشح الذي يضم شخصيات سياسية وثقافية وأكاديمية مرموقة وطنيا ودوليا.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرة مشيرة خطاب استعرضت مسار عمل حملة الترشح حتى الآن، ونتائج الجولات التي قامت بها إلى دول عديدة عضو بالمجلس التنفيذي للمنظمة، كان آخرها إلى جنوب إفريقيا وموريشيوس وموزمبيق ونيجيريا، فضلاً عن الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بالإضافة إلى مشاركتها في العديد من الفعاليات الدولية والإقليمية المهمة، ولقاءاتها المتكررة مع المندوبين الدائمين للمنظمة في باريس من أجل عرض رؤيتها وأولوياتها إزاء سبل الارتقاء بآليات العمل داخل اليونسكو.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول نتائج الجلسات الشفهية التي عقدها المجلس التنفيذي لليونسكو في إبريل الماضي مع الوزيرة مشيرة خطاب والمرشحين الآخرين لمنصب مدير عام المنظمة، حيث نالت المرشحة المصرية إعجاب وتقدير المراقبين والمهتمين باليونسكو بعد أدائها الرفيع خلال هذه الجلسات وما قدمته من رؤية متكاملة قابلة للتنفيذ للنهوض بالمنظمة، الأمر الذي عكس ما تتمتع به من خبرات متراكمة وقدرات دبلوماسية عالية تمكنها من قيادة دفة الأمور داخل المنظمة بالمهنية والحنكة المطلوبة.
وذكر أبو زيد، أن الوزير سامح شكري تناول مع أعضاء المجلس الاستشاري خطة العمل خلال الفترة القادمة والخطوات المطلوبة حتى موعد الانتخابات في أكتوبر من العام الجاري، بالإضافة إلى الجولات المقبلة للمرشحة المصرية لبقية الدول أعضاء المجلس التنفيذي لليونسكو والبالغ عددهم ثمانية وخمسين دولة، حيث أكد شكري على الاهتمام الذي توليه مصر لترشيح مشيرة خطاب لمنصب مدير عام اليونسكو وحرص الخارجية على تقديم كافة أشكال المساندة للمرشحة المصرية وتسخير أدوات الدبلوماسية المصرية من أجل حشد أكبر قدر من الدعم لهذا الترشح، لا سيما مع احتدام السباق الانتخابي، كما نوه وزير الخارجية إلى أهمية الدور الذي يضطلع به أعضاء المجلس دعماً للحملة الانتخابية في هذا التوقيت.
وقد استعرض أعضاء المجلس الاستشاري أفكارهم حول سبل الترويج للمرشحة المصرية وكيفية التحرك خلال الفترة المقبلة، منوهين إلى الجهود الحثيثة التي تقوم بها وزارة الخارجية من أجل تأمين دعم الاتحاد الإفريقي للمرشح المصري باعتباره المرشح الوحيد للقارة الإفريقية، علما بأن المجموعة الإفريقية هي الأكبر بالمجلس التنفيذي لليونسكو، فضلاً عن ترتيب عدد من اللقاءات مع رؤساء الدول والوزراء على هامش زيارتهم إلى القاهرة، وكذلك الاتصالات الرفيعة والمكثفة التي تقوم بها سفارات مصر في الخارج في إطار خطة حشد التأييد.