د. أحمد عفيفي يكتب: عيد فطر مبارك

يبدو أن أردوغان لم يتعظ بانتشار فيروس كورونا المستجد.. ويظن انه بعيد عن رصد تصرفاته الخرقاء بنقل مزيد من الارهابيين إلى ليبيا فى محاولة مستميتة للسيطرة على مقدراتها.. بل والعمل الجاد من أجل جعل الحدود الغربية لمصر غير آمنة وغير مستقرة ظنا منة  بان ذلك سيخفف من قبضة رجال الجيش المصرى على الأرزال فى سيناء. وهنا على الحاكم الاخوانى العثمانى الذى استطاع فى غفلة من الزمن أن يتسلل إلى سدة الحكم فى تركيا وبتمويل قطرى ان يعلم..  ان بمصر رجال قادرين على حماية مقدراتها، وهناك جيش وطنى قادر على نحر وابادة الارهابين الماجورين المغيبين لانة مصنف من العشرة الكبار على مستوى العالم. فلا مجال لنجاح مخططك الآثم، فمصيره الفشل شئت أم أبيت.. ولا عزاء للمول الصغير الذى يدعمكم.. فكلاكما واقع لا محالة فى دائرة الحساب، لكنها مسألة وقت. أما الحدود الشرقية.. فقواتنا المسلحة الباسلة تنجح فى ضبط الاداء  وتنزل ضربات موجعة واليمة للخونة المتسللين.. وان كان هناك عزيمة أكيدة فى المضى قدما لتطهير كامل تراب سيناء وأعلانها خالية من الآرهاب.. وما الانفاق التى نفذت، وما الطرق التى مهدت..  الا رؤية استباقية ثاقبة لاعمار سيناء بشكل حقيقى وفاعل بعيدا عن الكلام المرسل. وعلى الرغم من انشغال مصر بالقضاء على الخوارج فى سيناء والحدود الغربية.. فعلى المختصين ترجمة مسلسل الاختيار الى اللغة الاثيوبية، ليتأكد لدى القادة هناك ان بمصر رجال قادرة على حماية مقدراتها.. وان اساس العقيدة القتالية للجيش المصرى كلمتان لا ثالث لهما ( النصر او الشهادة).. اما صلف اتخاذ القرارات الاحادية بعيدا عن الاعراف الدولية واغفال الحقوق التاريخية لدولتى المصب سيكون لة عواقب وخيمة.. لذا فالتعقل أمر واجب من اجل تحقيق المصالح المشتركة. وعلى الصعيد الداخلى نثمن كافة الجراءات التى اتخذت من قبل الحكومة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد.. وما زلنا نراهن على وعى الشعب وندعو للاتزام الكامل بمفردات الاجراءات الاحترازية التى اقرت لإيقاف نزيف أتشار المرض. اما التهنئة المستحقة والصادقة من القلب فهى للشعب المصرى العظيم وقيادتة الوطنية بعيد الفطر المبارك، اعادة الله على الجميع بالخير واليمن والبركات.