دواعش بريطانيا ينشرون « صور سيلفي » لهم مع رؤوس مقطوعة وجثث مقتولة.. والادعاء يأخذها ضدهم

دواعش بريطانيا ينشرون « صور سيلفي » لهم مع رؤوس مقطوعة وجثث مقتولة.. والادعاء يأخذها ضدهمدواعش بريطانيا ينشرون « صور سيلفي » لهم مع رؤوس مقطوعة وجثث مقتولة.. والادعاء يأخذها ضدهم

* عاجل24-5-2020 | 21:18

وكالات بعد أن عادوا إلى البلد التى يحملون جنسيتها نشر مقاتلو داعش صور "سيلفي" لهم بجوار جثث لمقتولين، وكذا صور يحملون فيها رؤوسا مقطوعة، التقطوها وقاموا بنشرها بعد أن عادوا إلى بلادهم بعد اندثار التنظيم الإرهابي، لكنهم لم يعلموا أنها ستكون دليلا جديدا ضدهم. مما اعتبرها الادعاء البريطانى تهما جديدة ضدهم باعتبارها دليلا يصور " المعاملة اللاإنسانية " للأموات. وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم فى تقريرا لها إن الادعاء البريطاني أعلن أنه سيتم اعتبار صور "السيلفي" أو غيرها من الصور التي التقطها مقاتلو داعش الذين عادوا إلى بريطانيا، وهم في سوريا والعراق تهم جديدة مستقلة عن التهم الأخرى، مثل الانضمام لجماعة إرهابية وارتكاب جرائم حرب والإبادة الجماعية. وقال الناطق باسم النيابة العامة فى بريطانيا إنهم لم يحاكموا حتى الآن شخصًا مرتبطًا بالإرهاب أو جرائم الحرب "على أساس الصورة فقط"، مؤكدا أن صور السيلفي التي تم التقاطها في سوريا والعراق يمكن أن تشكل تهمة منفصلة إذا دعمتها الأدلة. وأشار الناطق باسم النيابة إلى أنه في الشهر الماضي، تم القبض على عبد المجيد عبد الباري الذي ظهر في صورة وهو يحمل رأسا تم فصله عن الجثة في سوريا، وهو المعروف باسم "جلاد داعش جون"، وتم اعتقاله في إسبانيا بعد خروجه من سوريا. وعلى الرغم من عودةنحو 400 شخص من أفراد التنظيم إلى بريطانيا، إلا أنه لم تتم مقاضاة إلا 40 شخصاً فقط، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التعقيدات في استرداد الأدلة من ساحة المعركة، (حسب الجارديان). وفى سياق قريب أفاد ممثلو الادعاء في الاتحاد الأوروبي أنهم يطورون بشكل متزايد "اتهامات تراكمية" ضد مقاتلي داعش الذين ارتكبوا جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، ثم عادوا إلى أوروبا.
    أضف تعليق

    إعلان آراك 2