موقفك من كحك العيد في ظل أزمة كورونا.
- جنون المناخ وراء توحش الفيروس..!
- الكحك بالسمن البلدي الأكثر قدرة على حماية جهازك المناعي.
- تعرف على علاقة الترمس و"الحلبة المنبته" بكورونا.
- الروشتة الذهبية للخروج من العيد بسلام.
كتبت : سماح عطية
يأتي عيد الفطر المبارك هذا العام بكل عاداته وتقاليده وثقافته الغذائية في ظل اوقات عصيبة يعيشها العالم في ظل أزمة كورونا ذلك الفيروس الشرس الذي يهدد العالم منذ شهر مارس الماضي والذي كان لزاما معه انه يقلع البشر عن عادات ويستبدلونها بعادات أخرى سواء في النظافة أو الغذاء أو الحياة الاجتماعية بصفة عامة.
ففي عيد الفطر المبارك وكل ما يحمله من ثقافات غذائية من تناول كحك والبسكويت والحلوي وقد يتطرق الامر الي تناول كميات من الفسيخ والرنجة والمكسرات والمسليات خلال أيامه الثلاثة.
ماهي الإرشادات الصحية لمرور هذه الأيام بسلام دون تعرض الجهاز المناعي لأي أذى والذي يعد الحائط الصد لفيروس كورونا هذه الأيام.
جنون المناخ
تقول الدكتورة هالة عسكر استشاري التغذية بجامعة الاسكندرية
انه في البداية يجب أن نعرف حميعا. انا. العيد. ليس لأي عيد سابق نظرا لوجود الوباء ولذلك لابد أن يكون جميع انواع الاكل تحت الميكرسكوب خاصة في هذا الأيام التي استشرث فيها الفيروس حيث أن حركة الوباء كانت في طريقها للاستقرار فعلا وكثير من الدول كانت مسيطرة تماما عليه ومن. ضمنها مصر وهناك دول استقرت بالفعل ولكن مع التغيير المفاجىء في حالة الطقس الذي أصبح غير مستقرا بالمرة من برد وحر شديد. وصلت درجة الحرارة فيه أعلى من 45 درجة مئوية إلي حدوث انخفاض في درجة الحرارة مرة آخرى وكأنها أجواء شتويه وهو ما يطلق عليه جنون المناخ خلقت جوا خصبا تمام لتنشيط الفيروس وتوحشه وهو امر بقدر الله انه خلق جو. مناسب. لاستمرار. الوباء. خارج عن إرادة البشر وهو ما تجب معه أن يتم الالتزام أكثر بالعادات الصحية من الأكل والسلوكيات.
والأهم من ذلك الاهتمام بكلمة السر المناعه.
وتضيف الدكتورة عسكر أن الكحك بالسمن البلدي الأكثر قدرة على حماية جهازك المناعي،موضحة أنه عملية تقويه جهاز المناعة يمكن أن تحدث بشكل مستمر وبطرق عديدة أولها وأبسطها إتباع أنظمة الأكل الصحي والتي تتمثل في التقليل من الحلويات والمعجنات.
والمعروف أن حلويات. العيد. عاده. فرعوني وهي . من. الاكلات. الشعبيه التي. من الصعب. تغيرها. ولكن. ممكن. التحايل. بشكل. او باخر. لنقلل. اخطار. تناولها.
خاصة وأن السكريات والأكلات المحتوية علي دقيق تقلل عمل جهاز المناعة بشكل فعال وبناء عليه فأن أي شخص سوف يتناول حلويات العيد يعلم تماما أن جهازه المناعى بيضعف أضعاف ماهو عليه بالسلب والحل للسيطرة على هذا الأمر هو الاكتفاء بطبق واحد مشكل لثلاث أيام العيد لكافة أفراد الأسرة من حلويات العيد والمصنوعة من السمن البلدي فقط دون أنواع السمن والزبدة الاخري والكحك بدون سكر بودرة مع كوب شاي بلبن بلا إضافة سكر أيضا
الترمس والحلبة المنبتة وكورونا
وتشير الدكتورة إلي أنه بخصوص المسليات من "الترمس والحلبة المنبته" فيعتبرا من الأكل الصحي جدا ويقوي جهاز المناعة، والعكس تماما بالنسبة لتناول السوداني لأنه ليس من الأكل الصحي تماما.
وفيما يتعلق بعادات تناول الاسماك المملحة في العيد فليس هناك أي اعتراض غذائي علي السردين والرنجة والأسماك المدخنة طالما أنها من مصدر آمن ومغلفة ولكن يجب أن يتم تناول منها القليل مع الليمون وكمية كبيرة من المواد الخضراء و عدم الإكثار منها حتي لا تتسبب في تخزين الماء في الجسم ويمنع مرضى القلب وضغط الدم من تناولها نهائيا.
قنابل موقوتة
ولفتت الدكتور هالة عسكر النظر إلى أمر غاية في الخطورة وهو بلونات العيد والتي تعد قنابل موقوته تنقل الفيروس من شخص الي عدد لا حصر له من الأشخاص نظرا لان الزفير الحامل الفيروس عندما يدخل الي البالونه سوف ينتشر في الهواء عند ثقبها من باب اللعب واللهو في العيد.
الروشتة الذهبية
هذا وتضع خبيرة التغذية روشتة ذهبية للخروج من العيد بسلام والحماية من الفيروس وتقوية الجهاز المناعي بصفه عامة او خلال أيام الأعياد والمناسبات
وهي الاهتمام شرب مياه وليمون وعسل نحل وذلك من خلال خلط الجميع في الخلاط الكهربائي بقشور الليمون وتناولها علي مدار. اليوم
وأيضا الاهتمام بشرب الشاي الأخضر مع امتناع الاشخاص الذين يعانون من ضربات قلب غير مستقرة من شرب الشاي الأخضر.
هذا الي جانب الإكثار من الفاكهة والخضروات المحتوية علي فيتامين C يوميا
واخد يوميا فيتامين C المصنعة دوائيا لكافه أفراد الاسرة والإكثار من تناول الماء بكمية كافية علي مدار اليوم
واخيرا يجب الاهتمام بالسلوكيات الوقائية بجانب السلوكيات الغذائية من خلال الالتزام بالتدابير، والوقاية الشخصية من ارتداء الكمامات والقفازات وعدم المخالطة، والنزول فقط للضرورة
[caption id="attachment_470764" align="aligncenter" width="254"]
الدكتورة هالة عسكر استشاري التغذية بجامعة الاسكندرية[/caption]