الصحة: بروتوكولات علاج كورونا المتداولة على وسائل التواصل ليست تابعة للوزارة وغير دقيقة

الصحة: بروتوكولات علاج كورونا المتداولة على وسائل التواصل ليست تابعة للوزارة وغير دقيقةالصحة: بروتوكولات علاج كورونا المتداولة على وسائل التواصل ليست تابعة للوزارة وغير دقيقة

أحوال الناس29-5-2020 | 15:59

كتبت: مى هارون

أعلنت وزارة الصحة والسكان، أن ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى من بروتوكولات علاج لفيروس كورونا المستجد، أو بروتوكولات العزل المنزلى، ليست تابعة للوزارة وغير دقيقة.

وأكدت الوزارة ، فى بيان لها اليوم الجمعة، أن تلك البروتوكولات ليست نفسها التى يتم تطبيقها داخل المستشفيات أو خارجها، مشددة على عدم تداول تلك البروتوكولات الخاطئة، ما قد يشكل خطورة كبيرة على حياة المرضى أو يسبب ارتباكًا للفرق الطبية العاملة فى مستشفيات الفرز والعزل. وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمى للوزارة، أن البروتوكولات العلاجية المتبعة لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد، والوحيدة التى يتم تطبيقها، تم وضعها من قبل اللجنة العلمية المشكلة بقرار وزيرة الصحة والسكان، لافتًا إلى أن اللجنة أعدت بروتوكول علاجى بناء على ما توافر من معلومات من جميع دول العالم منذ ظهور الفيروس، فى ظل استمرار مرحلة الأبحاث على العقاقير التى تعالج الفيروس. وأشار مستشار وزارة الصحة إلى أن اللجنة العلمية تحرص دائمًا على متابعة ما يتم توافره من معلومات علمية يمكن الاعتماد عليها، لإصدار تعديلات للبروتوكول أو إضافة بروتوكولات لعلاج الحالات الخاصة. وأهاب بالمواطنين ومرتادى مواقع التواصل الاجتماعى توخى الحذر فيما يتم نشره من بروتوكولات علاج لفيروس كورونا، قد تثير الشك والبلبلة خلال تلك الأزمة، موضحًا أن بروتوكولات العلاج المتبعة داخل المستشفيات وبروتوكولات العزل المنزلى، متواجدة على الموقع الرسمى لوزارة الصحة والسكان وصفحات مواقع التواصل الاجتماعى الرسمية الخاصة بوزارة الصحة والسكان فقط. وذكر مجاهد أن إجراءات العزل المنزلى للمصابين بفيروس كورونا من الحالات البسيطة، بعد توقيع الكشف على الحالة وتشخيصها بالمستشفى، تتم من خلال تسليم المريض حقيبة مستلزمات وقائية وأدوية تشمل البروتوكول العلاجى سواء للكبار أو للأطفال، وذلك طبقًا لحالة المصاب وبروتوكول العلاج الذى يخضع له، بالإضافة إلى ترمومتر زئبقى لقياس درجة الحرارة، و"هاند جيل"، وكمامات طبية، بالإضافة إلى كارت متابعة الحالة الصحية. وأوضح أن المريض يقوم بتسجيل بياناته الشخصية وتاريخه المرضى فى كارت متابعة الحالة الصحية، حيث تتم المتابعة الطبية الدورية لحالته الصحية وإجراء المسحات المعملية لفيروس كورونا على فترات محددة، لحين سلبية نتائج تحاليله وتمام شفائه.

أضف تعليق