د. بسنت فهمي لــ " دار المعارف" دول حوض النيل لا تحتمل مزيدًا من التوترات ولابد من حلول دبلوماسية للصرعات الاقتصادية

د. بسنت فهمي لــ " دار المعارف" دول حوض النيل لا تحتمل مزيدًا من التوترات ولابد من حلول دبلوماسية للصرعات الاقتصاديةد. بسنت فهمي لــ " دار المعارف" دول حوض النيل لا تحتمل مزيدًا من التوترات ولابد من حلول دبلوماسية للصرعات الاقتصادية

*سلايد رئيسى2-6-2020 | 21:33

كتبت: صفاء التلاوي أكدت د. بسنت فهمي عضو مجلس النواب والخبيرة الاقتصادية أن دول حوض النيل لا تحتمل مزيدًا من الصراعات فيما بينها وخاصه في ظل الظروف الراهنة شديدة التعقيد التي تواجهها القارة الإفريقية والعالم جراء تفشي وباء كورونا وما يترتب عليه من مشاكل اقتصاديه وصحيه تؤدي بدورها إلى خلخلة الاستقرار الاجتماعي ، وجاء ذلك من منطلق تعقيبها على ما شهدته الحدود السودانية الإثيوبية من أحداث دموية . وشددت في تصريحات خاصة لــ " دار المعارف" على ضرورة الوصول إلى حلول دبلوماسية للصراعات الاقتصادية التي تشهدها القارة الإفريقية، مؤكدة ايضا ضرورة حل هذه المشكلات داخل البيت الإفريقي لصالح الشعوب الإفريقية . ولفتت خبيرة الاقتصاد أن الصراعات الاقتصادية بخصوص توغل المزارعين الإثيوبيون في الأراضي السودانيه التي تقع علي الحدود بين البلدين (منطقه الفاشكه) ليست وليدة اليوم بينما هي مشاكل متكررة بين الطرفين مما يحتم حلها بشكل جذري بأساليب دبلوماسية . التدخل الخارجي يخدم مصالح الأطراف الخارجية وفي ذات السياق أكدت عضو مجلس النواب ان تنميه الاقتصاد هو حق وهدف أساسي لكافه الدول الإفرقية، وأن مصالح شعوب هذه الدول تستوجب التعاون الفعال على مستوى القارة الإفريقية وإغلاق الباب أمام تدخل أطراف خارجية لحل هذه الصراعات مؤكدة أن تدخل هذه الأطراف يخدم مصالحها فقط دون الأخذ في الاعتبار مصالح الدول الإفريقية وشعوبها ، حتى وإن وجدوا حلول لهذه المشكلات لأنها تكون حلول ظاهرية .
أضف تعليق