شكرى يجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الصينى

شكرى يجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الصينىشكرى يجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الصينى

* عاجل4-6-2020 | 21:02

كتب: إبراهيم شرع الله

أجرى وزير الخارجية، سامح شكرى، اليوم الخميس، اتصالا هاتفيًا مع عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصينى وانغ يى، حيث تناول الاتصال بحث أوجه التعاون الثنائى بين مصر والصين فى مختلف المجالات، والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكرى نقل فى مستهل الاتصال تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى نظيره الصينى شى جيم بينج، مُشيداً بالتطور الملموس الذى تشهده مختلف مجالات التعاون الثنائى فى إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التى تجمع بين البلدين. وأكد الوزير الصينى على الاهتمام الذى توليه بكين لعلاقاتها الراسخة مع مصر، وهو الأمر الذى يعكسه تقدير الرئيس الصينى لرئيس الجمهورية، والدور المهم الذى تلعبه مصر على الساحتين الإقليمية والدولية. وكشفا وزيرا الخارجية اهتمام الجانبين المصرى والصينى باتخاذ التدابير اللازمة لدفع أوجه التعاون المشترك إلى مجالات أرحب خلال الفترة المقبلة، وذلك تحت رعاية قيادتى البلدين وفى إطار توجيهاتهما لمواصلة العمل نحو تعزيز سبل الشراكة المصرية الصينية على جميع الأصعدة، لاسيما فى ضوء العلاقات التاريخية التى تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين. وأكد الوزيران على أهمية مواصلة التنسيق السياسى فيما بينهما وتناول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك على أرضية المبادئ التى تنتهجها البلدان والمتسقة مع ميثاق الأمم المتحدة من حيث احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها، وعدم التدخل فى شؤونها الداخلية، والعمل على تعزيز السلم والأمن الدوليين من خلال التوصل إلى حلول سياسية للنزاعات القائمة. وأوضح المتحدث باسم الخارجية، المستشار أحمد حافظ أن الاتصال تناول كذلك التضامن المشترك والتعاون القائم بين البلدين بهدف التصدى لجائحة فيروس كورونا المُستجد، والتعامل مع التداعيات الناتجة عنها، وتقدم الوزير شكرى بالتهنئة لنظيره الصينى على ما أحرزته الجهود الوطنية الصينية من نجاح فى مكافحة هذا الفيروس واحتوائه. واختتم حافظ تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزير شكرى استعرض خلال الاتصال آخر التطورات ذات الصلة بملف سد النهضة الإثيوبى، والمستجدات الأخيرة المتعلقة بالمسار التفاوضى وقبول الجانب المصرى لاستئنافه، مع التأكيد على ضرورة أن يُسفر ذلك عن التوصل إلى اتفاق فى أقرب فرصة، ورفض اتخاذ إثيوبيا لأى إجراء أحادى دون التوصل لاتفاق يحقق مصالح الأطراف وفقاً لالتزاماتها القانونية وقواعد القانون الدولى ذات الصلة.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2