د.علاء رزق: خلال 6 سنوات الملف السياسى والدبلوماسى حافل بالإنجازات

د.علاء رزق: خلال 6 سنوات الملف السياسى والدبلوماسى حافل بالإنجازاتد.علاء رزق: خلال 6 سنوات الملف السياسى والدبلوماسى حافل بالإنجازات

* عاجل10-6-2020 | 17:40

- علاقات متوازنة ومتكافئة مع كافة القوى العالمية - جعل أفريقيا قوة عظمى متنامية، تتعامل مع العالم بندية - نجاح التضامن العربى فى إحباط مؤامرات القوى الإقليمية - شراكة استراتجية مع دول حوض المتوسط فى مجال البترول والغاز - تعاون عسكرى مع أوروبا لحماية الجنوب الأوروبى من الأخطار المحتملة. - بناء عاصمة سياسية ذكية تتعامل مع كبريات عواصم العالم باستخدام التكنولوجيا الحديثة كتب: محيى عبد الغنى يرى الدكتور علاء رزق رئيس المنتدى الاستراتيجى للسلام والتنمية أنه خلال 6 سنوات من تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى شهد الملف السياسى والدبلوماسى انجازات حافلة ،وقد توجت هذه الانجازات بالمبادرة المصرية للم شمل الفصائل الليبية لتحقيق حياة مستقرة وآمنة وإنهاء الصراع الدموى الذى تشعله قوى إقليمية. وكان (إعلان القاهرة) قد لفت نظر العالم بأسره إلى ضرورة حظر التدخلات الإقليمية فى الصراع الليبى وبيان خطر هذه القوى التى ترعى الارهاب والارهابيين ، وقد اقتنعت اغلبية الدول بما فيه القوى العظمى بالطرح المصرى لهذا البيان والتى سيكون لها رد فعل فى وقف هذا الخطر الذى يحيط بدول المنطقة، والتى لم تتخلى عن دورها السياسى لتأمين الأمن القومى المصرى والعربى، وتستهدف هذه القوى المعادية تأجيج الصراعات حول المناطق المحيطة بمصر. لكن مص مازالت محافظة على وحدتها وسيادتها وذلك من خلال جيش وطنى يتمتع بقوة عالية. القوى العظمى ويواصل د.علاء رزق حديثه بتأكيد أنه من أهم الإنجازات التى حققتها مصر هو خروجها من عباءة الولايات المتحدة الأمريكية والتى دخلت فيها منذ أواخر السبعينيات من القرن الماضى وأقامت مصر علاقات متوازنة ومتكافئة مع كافة القوى العظمى وجميع دول العالم مثل روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وكافة القوى الفاعلة فى عالمنا المعاصر. إفريقيا واتجهت مصر إلى إحياء الأواصر المصرية بإنشاء كيان اقتصادى واحد لدول قارة إفريقيا وتجميع التكتلات الاقتصادية الإفريقية الثمانية تحت تكتل واحد يجعل من أفريقيا قوى عظمى متنامية ويتعامل مع دول العالم بندية. وكان من نتيجة هذا التكتل وجود شراكات استراتيجية مع كبرى دول العالم التى جاءت للاستثمار فى أفريقيا لأن أفريقيا أصبحت قوى اقتصادية ذات عدد سكانى يفوق 900 مليون نسمة، وتتمتع بموارد طبيعية هائلة أدت إلى جلب التكنولوجيا الحديثة بفضل هذه الشراكات. وقد تجلت قوة مصر من خلال رئاستها للاتحاد الإفريقى وكان الدور المصرى الرائد فى كافة المحافل الدولية على مستوى كل القارات وكان من نتيجة ذلك فتح الاستثمارات الضخمة لإفريقيا ويلفت د.علاء رزق إلى أن مصر اتجهت للدائرة العربية وشكلت تكتل عربى نموذجى خاصة من دول الخليج وعلى رأسها السعودية والإمارات والكويت والأردن، وقد وقفت هذه الدول بكل حزم ضد محاولات قطر وتركيا لزعزعة الاستقرار فى العالم العربى شراكة استراتيجية وعلى المستوى الأوروبى أقامت مصر شراكة استراتيجية مع دول حوض المتوسط فى مجال البترول والغاز، وأقامت مصر شراكات استراتجية أيضا مع أقطاب الدول الأوروبية مثل ألمانيا وإيطاليا وفرنسا، وقد قامت ألمانيا بإمداد مصر بالغواصات الحديثة وكذلك أمدت فرنسا مصر بحاملات الطائرات، وحدث تعاون عسكرى مصرى مع الدول الأوروبية، والهدف من ذلك جعل مصر تمتلك قوات مسلحة قادرة على حماية مصر وحماية الجنوب الأوروبى من الأخطار المحتملة وحماية الأمن القومى العربى. وقد توج ذلك بالتعاون المصرى الإيطالى اليونانى القبرصى فى اكتشاف حقول البترول والغاز فى شرق البحر المتوسط وتم ترسيم الحدود البحرية مع هذه الدول ومصر. وحدث تقارب مصرى أمريكى أدى إلى إقامة علاقات متوازنة والمحافظة على العلاقات التاريخية بين البلدين، وقد أكدت مصر لكافة دول العالم أنها تواجه الإرهاب بقوة، نيابة عن العالم الذى تضرر من خطر الإرهاب، وقد تغيرت بعد ذلك المواقف العالمية لصالح مساندة مصر للتصدى للإرهاب. أهم الانجازات المحلية ويؤكد د.علاء رزق أن من أهم الانجازات المحلية على المستوى السياسى تدشين العاصمة السياسية الجديدة وهذا يؤكد نظرة مصر الاستراتجية للعالم، ببناء مدن ذكية تطبق الذكاء الاصطناعى فى جميع المجالات والذى يجلب احترام العالم لسياسات مصر الداخلية الواعية، مما جعل صندوق النقد الدولى يقدم قرضا لمصر بلا شروط.. وهذا يعكس موقف مصر الاقتصادى الجيد، والعاصمة الإدرية الجديدة تقع بالقرب من منطقة قناة السويس ذات الموقع الاستراتيجى والاستثمارات العالمية الضخمة وهذا يشكل بعد نظر سياسى وإدارى وكل هذه الانجازات تمت بفضل السياسة الحكيمة للقيادة السياسية. بعد كورونا وينهى د.علاء رزق حديثه بالقول إنه بعد الخروج من جائحة كورونا بإذن الله تعالى ستعود مصر أقوى مما كانت عليه، وستكون هناك علاقات شراكة مع القوى العالمية على قواعد وشروط جديدة، لأن مصر مؤهلة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الغذاء ثم الاتجاه إلى تصدير فائض الحاصلات الزراعية إلى مختلف دول العالم. وستكون مصر منطقة صناعية للمنتجات الزراعية ،وستنجح مصر بفضل قوتها المتعددة الى انهاء ازمة سد النهضة ،بما يضمن حقوق مصر ويحفظ الامن القومى المائى .
أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2