دار المعارف
قال مصدر مطلع على ملف الحرب على الإرهاب في سيناء لصحيفة «الحياة» اللندنية، إن المتطرفين يسعون إلى تشتيت الانتباه عن «تراجعهم الملحوظ» وإظهار تماسكهم عبر التهديد باستهداف المسيحيين، وأمور أخرى.
وعلمت «الحياة» أن «متطرفين فلسطينيين» انخرطوا في صفوف المتشددين في سيناء، بعضهم من العناصر القائمة على صناعة الصواريخ وأفراد النخبة البحرية في «كتائب عز الدين القسام»، والذين انشقوا عن التنظيم، وانضموا إما إلى «السلفية الجهادية» في غزة أو إلى «داعش» في سيناء.
ووفق معلومات، فمن بين الذين انتقلوا إلى سيناء عبدالواحد أبو عزرة الذي تم القبض عليه من حركة «حماس» في 2016 ثم إطلاقه بعد تهديدات من السلفية الجهادية، فانتقل إلى سيناء، وهو شقيق مفلح أبو عزرة الذي يُعد من أهم عناصر «الكوماندوز البحرية» في «كتائب القسام»، وانشق عنها وانضم إلى «داعش في سيناء» وقتل العام 2015 في مواجهة مع قوات الجيش.
كما انضم إلى «داعش سيناء» أيضاً عبدالإله القشطة، الذي قتل في غارة جوية العام الماضي، وطارق بدوان وهو واحد من أفراد النخبة السابقين في «كتائب القسام» قتل في (ديسمبر) الماضي، ومحمد أبو زنيمة من وحدة «الكوماندوز البحرية» في «كتائب القسام» المنشقين وأحد منفذي الهجوم على مكمن «كرم القواديس» في العام 2014، وشقيقه رشاد أبو زنيمة، والأول قُتل والثاني فار، وحسن الجميثني من العناصر المنشقة عن قوات النخبة البحرية في كتائب عز الدين القسام.