كتب:فتحى السايح
أكد رئيس حزب الغد المهندس موسى مصطفي موسى علي بالغ ادانته واستنكاره للدور الإرهابي المشبوه الذي يلعبه أردوغان الإخواني في ليبيا، كما أكد رفضه أن تتحول ليبيا إلي سوريا جديدة وعلي رفضه التهديدات التركية للأمن القومي المصري ومحاولات أردوغان لتغيير موازين القوي علي الأرض ضد الجيش الوطني الليبي، والإصرار علي تحويل ليبيا إلي منطقه نفوذ تركي قطري مشترك.
و أكد " موسي" علي عظيم تقديره للدور المصري والجهود المصرية التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ بداية اندلاع الأوضاع في ليبيا بشأن عودة الاستقرار للشعب الليبي الشقيق وتمكينه من استعادته لدولته الوطنيه ومؤسساتها وعودة الدوله الليبيه الي المجتمع الدولي من جديد.
كما أكد " موسى " علي أهميه دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى ، رئيس مجلس النواب الليبى، والقائد العام للقوات المسلحة الليبية، للحضور إلى القاهرة للتشاور فى الأوضاع الأخيرة فى ليبيا، من أجل الاتفاق على إعلان القاهرة
أضاف " رئيس حزب الغد " أن اجتماع القاهره واعلان القاهره خطوة هامه جاءت في وقتها للتصدي للتدخلات التركيه المرفوضه في ليبيا ، كما جاءت كي يتطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه دولة عضو في الأمم المتحدة ،
ناشد " موسى " مجلس الأمن التدخل بقوه لطرد الوجود التركي الإرهابي الميليشياتي من الإراضي الليبية ، كما ناشد "موسى" البرلمان الاوربي والمفوضية الأوربية للتحرك فورا لتفادي الأثار السلبية تجاه ما سيحدثه التدخل التركي في ليبيا من تحويلها إلي سوريا ثانية وأثار ذلك البالغة علي جميع دول الاتحاد.
كما ناشد " موسي" كل من الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية مسانده الجهود المصرية والتصدي بقوه لتلك التصرفات الرعناء للرئيس الإخواني التركي راعي الإرهاب والميليشيات في المنطقة والذي يسعي لأن يكون صاحب الكلمة العليا في ليبيا محاولا تهديد الأمن القومي المصري صراحة.
طالب " موسي " الشعب التركي العظيم بالتدخل لإسقاط الإخواني أردوغان الذي بدد أحلام الشعب التركي في الانضمام للاتحاد الأوربي وقضي عليها قضاءاً مبرماً وبدد ثروة بلاده وأموال الشعب التركي من أجل أحلامه الشخصية المجنونة وتشويهه لسمعة الدولة التركية وتقديمه لها كدولة راعية وداعمة للإرهاب من خلال دعمه لميلشيات الإرهاب وجماعاته في كل المنطقة.
و أدان " موسي" الدور المشبوه الذي تلعبه القيادة القطر ية من خلال المخابرات القطرية علي الأض في ليبيا ، لتقاسم النفوذ مع تركيا علي الأراضي الليبية وداخل القبائل والعوائل الليبية والمساعدة في تنفيذ المخطط التركي المشبوه والمجنون.
أشاد موسي بمواقف الدول التي أيدت ودعمت إعلان القاهره وموقف مصر ورئيسها.