دلائل ومؤشرات عديدة على إنفصال تنظيم "أنصار بيت المقدس" عن تنظيم داعش، بدأت تظهر الفترة الماضية.
في التقرير التالي ترصد "دار المعارف" أهم هذه الدلائل:
1- حوار أبوهاجر الهاشمى
كشف زعيم فرع التنظيم المُكنى أبو هاجر الهاشمي في حوار مع أحد إصدارات «داعش» في نهاية العام الماضي، وجود «إنشقاقات» في التنظيم قال إنه يتم التعامل معها بـ«الحجة والبيان».
2- فيديو تبني هجوم البطرسية
يُظهر الفيديو بوضوح على هذا الانشقاق، فلم يأت الفيديو، ومدته أكثر من 20 دقيقة، على أي ذكر لولاية سيناء ولا تنظيم داعش، بل على العكس خرج الفيديو باسم تنظيم جديد، هو الدولة الإسلامية في مصر، وهذا أمر لافت ينم عن حدوث انشقاق كبير داخل التنظيم.
3- إعلان تنظيم جديد في سيناء
يسعى منشقون عن فرع داعش في سيناء إلى إعلان تنظيم جديد هو "الدولة الإسلامية في مصر"، وهناك تحول ما يتم داخل أنصار بيت المقدس بدأ يأخذ منحى جبهة النصرة في سورية حين فكت ارتباطها بالقاعدة ورفضت مبايعة داعش.
4- حالة تراجع للتنظيم الأم في معاقله
هناك حالة تراجع للتنظيم الأم في معاقله في سورية والعراق.
5- إطلاق الصواريخ على إسرائيل
تكرار إطلاق الصواريخ صوب الأراضي المحتلة مرتبط إلى حد كبير بما يحدث من انشقاقات داخل صفوف فرع داعش في سيناء، وتشير إلى نفوذ متصاعد للعناصر المُنشقة عن كتائب القسام في صفوف أنصار بيت المقدس، خصوصاً أنها تأتي بالتزامن مع تقارب مصري مع حركة حماس، وفي ظل تضييق وضربات عنيفة يتلقاها التنظيم من الجيش المصري.
6- عدم تبني اختفاء ولاية سيناء
عدم تبني اختفاء ولاية سيناء الإطلاق الأخير نحو الأراضي المحتلة يؤكد أن هناك انشقاقاً كبيراً خلق جماعة جديدة في سيناء.