جيش يحمى وجماعة تخون|| شاهد

جيش يحمى وجماعة تخون|| شاهدجيش يحمى وجماعة تخون|| شاهد

* عاجل15-6-2020 | 14:44

كتب: على طه لم تعد هناك ذرة من شك فى خيانة الجماعة الإرهابية، المسماة بـ "الإخوان المسلمين"، جماعة لا تعترف بالدولة المصرية، وتتجاوز فى خصومتها إلى درجة التحريض، ومناصرة الأعداء وأولهم تركيا ضد مصر. كم الهجوم الذى شنته الجماعة ضد قرارات تحديث تسليح الجيش المصرى، خلال السنوات القليلة الماضية، وإصرار القيادة المصرية ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى على تزويد الجيش بأحدث الأسلحة، والمعدات اللازمة للردع، والقدرة على مواجهة أى عدوان على مقدرات مصر وحقوقها وحدودها، فى البر والبحر، والجو، وهى السياسة التى انتهجها الرئيس السيسى منذ توليه الحكم قبل 6 سنوات، أصاب جماعة الخراب بالجنون. ومع نجاح مصر فى هذه السياسة، وإثباتها للعالم قدرة جيش مصر وجاهزيته، راحت أبواق الدعاية الإخوانية المتمثلة فى إعلاميها المرتزقة وفضائياتها التى تنفق عليها قطر، وغيرها من أعداء مصر، وتحتضنها العاصمة التركية اسطنبول، تحرض وتكذب، بل وتعلن بوقاحة الخونة مناصرتها لعدو مصر الأول فى المنطقة رئيس تركيا المدعو رجب طيب أردوغان، صاحب المشروع الاستعمارى لإحياء الخلافة العثمانلية. وأثبتت الأيام أن دعاية الإخوان المسمومة لم و لن تفت فى عضد مصر شعبا وجيشا وقيادة، ولن تنجح فى تغيير سياستها، أو تقليل عزيمتها. وكل يوم يمر ترسل مصر رسالة إلى أعدائها، مباشرة، أو بشكل عملى عبر مواصلة الجيش لمشاريعه وتدريباته القتالية، وإجراء مشاريع التدريب المشتركة والمناورات، مع جيوش الدول الحليفة والصديقة، فى البر والبحر والجو، ومواصلة سياسة تزويد الجيش بأحدث الأسلحة الهجومية والدفاعية، التى تضيف إلى قدرته، وتعلى من تصنيفه، فتضعه ضمن أقوى جيوش العالم. يحدث هذا فى الوقت الذى يخرج فيه القائد ليؤكد العمل، ويبعث الطمأنينة، ويعلن لشعبه : " أنا بقول لكل المصريين اللى سامعينى مفيش أى تهديد خارجى تخافوا منه، احنا نموت ولا حد يقرب من أرضنا." https://www.youtube.com/watch?v=BhcdTz2CsWQ&feature=youtu.be
أضف تعليق