فيديو وصور || بعد تدّخل «القوى العاملة» حل أزمة العاملين بشركة «سيتكور للغزل».. وقطع الطريق على إعلام الإخوان الإرهابية

فيديو وصور || بعد تدّخل «القوى العاملة» حل أزمة العاملين بشركة «سيتكور للغزل».. وقطع الطريق على إعلام الإخوان الإرهابيةفيديو وصور || بعد تدّخل «القوى العاملة» حل أزمة العاملين بشركة «سيتكور للغزل».. وقطع الطريق على إعلام الإخوان الإرهابية  

* عاجل18-6-2020 | 18:50

كتبت: سلوى محمود بعد حوالى سبعة أشهر من الأزمة الطاحنة التى واجهها العاملين بشركة (سيتكور) للغزل الموجودة بالمنطقة الصناعية الرابعة بمدينة برج العرب الجديدة بالإسكندرية، لاحت بارقة أمل للحل تظهر فى الأفق للعمال بعد تدخّل وزارة القوى العاملة لحل المشكلة، والوصل إلى اتفاق مبدئى، بين ممثل الشركة وممثلى العمال فى الاجتماع الذى تم أمس بينهما برعاية "القوى العاملة". اجتماع للحل وتم أمس عقد اجتماع بمديرية القوى العاملة بالإسكندرية برئاسة خالد أبو بكر رئيس الإدارة المركزية لرعاية القوى العاملة بالإسكندرية وبحضور رئيس مجلس إدارة الشركة وممثلى العمال، وتم الاتفاق على أن تقوم الشركة بتعويض العاملين بالشركة عن إنهاء خدمتهم مقابل أجر قيمته شهر شامل عن كل سنة من سنوات الخدمة، على أن يتم صرف التعويض على ثلاث دفعات فى صورة شيكات مستحقة الدفع فى المواعيد المحددة لها، وأن تصرف الدفعة الأولى خلال شهر يونيو الحالى، والدفعة الثانية، بعد  شهرين من صرف الأولى، والدفعة الثالثة بعد شهرين من صرف الثانية. ووافق ممثلو الشركة على هذا الاتفاق، لكنه طلب أجلا من الوقت مدته خمسة أيام ليعرضه على مجلس إدارة الشركة لطلب الموافقة الرسمية عليه. ومن المنتظر أن يوافق مجلس إدارة الشركة وينتهى عذاب العاملين بها، والذى تعرضوا له خلال الأشهر الماضية وبعد اضطرارهم للاعتصام بالشركة، وطلبهم تدخل القيادة السياسية والحكومة لحل مشكلتهم. وعلى الرغم من أن الشركة طرف النزاع، قطاع خاص ولا تخص الحكومة إلا أن القنوات والمواقع الإخوانية، مثل موقع رصد والقنوات التليفزيونية الخاصة بالجماعة الإرهابية فى تركيا التى تفتش عن أى مادة لتشهر بمصر كذبا وافتراءا، حاولتها لأزمة مع الدولة، وتاجرت بها كعادتها من خلال إعطاء صورة بأن الدولة المصرية تترك عمالها ضحية لرجال الأعمال ليستغلوهم ويمتصوا دمائهم. أصل المشكلة وكانت المشكلة التى تعرض لها العمال وهم حوالى 300 عامل، والذين يعملون فى شركة سيتكور للغزل والتى يملكها شقيقان من رجال الأعمال المصريان الحاصلان على الجنسية الأمريكية ويملكان شركة للخدمات البترولية تم نقل نشاطها إلى دبى وشريكان فى شركة للمنسوجات ببرج العرب مع شركاء من تركيا وقاما بتصفيتها. وشركة سيتكور تقوم بإنتاج أنواع من الغزل الفاخر جدا والذى يصدر إلى مصانع أوروبية بشكل دائم ويحقق أرباح هائلة وبالعملة الصعبة ويطلق على أحد ملاك المصنع لقب ملك القطن فى أوروبا  وفوجىء العمال بأصحاب المصنع  يقوما بإبلاغ العمال فى شهر أكتوبر الماضى بإيقاف الماكينات لعمل صيانة لمدة أسبوع، وهو مالم يحدث ومر الأسبوع ولم يتم إجراء الصيانة ولا تشغيل الماكينات وظلت متوقفة بعد ذلك مع خصم حوالى 25% من مرتبات العاملين بالمصنع مع منع صرف الوجبة الساخنة التى كانت تصرف للعمال وإبلاغ العمال بإخلاء السكن الإدارى الذى يقيمون به منذ 14 عاما لأن معظم العمال من خارج الإسكندرية ماعدا سكن الإدارة العليا والأمن وهو ما يمثل عبء مادى كبير على العمال لاضطرارهم إلى دفع ايجار سكن ومصروفات طعام وشراب لا يتحملونها خاصة بعد خصم أجزاء كبيرة من مرتبهم. نهاية الخدمة بدأ الضغط على العمال للاستقالة من المصنع دون صرف أية مستحقات لهم لا مكافآت نهاية خدمة ولا تعويضات ولا أى شىء، وبدأ خصم أجزاء أخرى من المرتبات حتى بدأ العمال يتقاضون حوالى ربع المرتب فقط، ورفضت الشركة تشغيل الماكينات رغم وجود 800 طن قطن مصرى خالص مخزون للمصنع لتصنيعه ويقوم ملاك المصنع من عشر سنوات بالحصول على قروض كل عام من البنوك بضمان مخزون القطن وضمان تصنيع مخزون القطن وتوافر العملاء والطلبيات المطلوب إنتاجها من المصنع، ورغم ذلك لم يتم التشغيل رغم أن الشركة حققت أرباح هائلة وهى تتمتع بكل المزايا التى تمنحها الدولة للمصانع فى المناطق الحرة وتقوم بالتصدير باسم الدولة. تصفية إجبارية وطلبت الشركة من العاملين ممن لهم رصيد إجازات الحصول على إجازاتهم التى كانت تمنعهم منها ثم أصبحت مواعيد العمل لفترة واحدة يوميا وليست فترتان، وقامت الشركة بتصفية إجبارية للعمال الذين تم تعيينهم قبل خمس سنوات لوجود ثغرة فى عقودهم وحاولت الشركة إجبار باقى العمالة على المعاش المبكر دون أية حقوق، وقامت الشركة بالفصل التعسفى لعدد من العمال بسبب الشكاوى على مواقع التواصل الاجتماعى، ثم بدأت الشركة بتطبيق نظام العمل يوم والغياب يوم بعد بدء فيروس كورونا وهو ما مثل ضغط على العاملين من خارج الإسكندرية ومثل خطرا على انتشار المرض مع إجبار الشركة للعاملين إلى الحضور والتجمع رغم عدم تشغيل الماكينات، وهو ما دفع العمال إلى عمل المحاضر بأقسام الشرطة وإرسال الشكاوى إلى مديرية القوى العاملة وإلى وزارة القوى العاملة وإلى رئاسة مجلس الوزراء. القنوات الإخوانية وكان من الواضح للعمال أن أصحاب الشركة يقومان بتصفيتها بعد تصفية أعمالهم الأخرى بمصر ونقلها إلى الخارج وسفر أحد الملاك إلى الولايات المتحدة الأمريكية ويرفضون دفع أية مستحقات للعمال بالشركة ودون سداد القروض التى حصلوا عليها من البنوك، واضطر العمال إلى الاعتصام بالمصنع وحاول أحد العمال الانتحار بإلقاء نفسه من فوق مبنى المصنع وأنقذه زملاؤه فى اللحظة الأخيرة، وهى المشاهد التى نقلتها القنوات والمواقع الاخوانية دون أن تنقل هتاف العمال بإسم السيد الرئيس أو هتافهم باسم تحيا مصر ودون أن تبرز اهتمام الدولة بالعمال ولا تدخلها لحل المشكلة، وينتظر العمال ببالغ الأمل الموافقة على الحلول التى تم الاتفاق عليها . https://youtu.be/g7YhBQ9rw0I
أضف تعليق