الشارع التركى يتحدث عن تزايد صلاحيات الحرس الثورى وحراس مراقبة منازل العازبات

الشارع التركى يتحدث عن تزايد صلاحيات الحرس الثورى وحراس مراقبة منازل العازباتالشارع التركى يتحدث عن تزايد صلاحيات الحرس الثورى وحراس مراقبة منازل العازبات

*سلايد رئيسى20-6-2020 | 15:30

مصادر - دار المعارف حكايات «حراس الليل» في تركيا وقرارات توسيع صلاحياتهم موضوع لا يشغل فقط الشارع التركي الآن، ولكن أيضا يثير المخاوف لدى المواطنين الآتراك. وكانت السلطات التركية قد أعلنت عن منح التنظيم صلاحيات جديدة تجيز له مراقبة منازل السيدات العازبات، ومن يعشن بمفردهن، بزعم تحقيق الأمن والأمان في أحياء تركيا. وفى هذا الصدد، نشرت وسائل إعلام تركية أن عضو نقابة المحامين بإسطنبول، "جسيم بارلاك، استنكر صلاحية «حراس الليل» التي تتمثل في مراقبة منازل السيدات العازبات، ومن يعشن بمفردهن. وقال المحامى إن الحراس الذين تم منحهم صلاحية حساسة كهذه، ليس لديهم أدنى خبرة تعليمية أو حياتية، فكيف تُمنح مثل هذه الصلاحية لهؤلاء الأشخاص؟ مضيفا أن الحراس سوف يراقبون من يدخل ويخرج من كل حي، لقد أصبحوا الآن مثل (حراس الشرف والعفاف)، ومؤكدًا أن السلطة الممنوحة لحراس الليل مخالفة للوائح الدستورية. وكان حزب العدالة والتنمية، الحاكم فى تركيا قد قدم إلى البرلمان، مشروع قانون «حراس الليل» الذى يهدف إلى تسليح حراس الأحياء، بزعم مساعدتهم لأفراد الأمن ورجال الشرطة لمكافحة الجريمة والإعتداءات. ووفقا للقانون، فالحراس يمكنهم حيازة أسلحة مرخصة مع إمكانية استخدامها لتحقيق الأمن والأمان ومساعدة قوات الأمن. وكان حزب الشعب الجمهوري التركي قد أعد تقريرًا حول مخاوف المعارضة بشأن اقتراح قانون تسليح «حراس الليل» أو قوات «حرس ثوري» في المدن الكبرى، تتولى تعيينهم وزارة الداخلية من بين الموالين للحزب الحاكم، خاصة بعدما شهدت عدة أحياء حوادث اقتتال بين أعضاء التنظيم المستحدث، ليكون بمثابة شرطة موازية لحماية أردوغان. وبعد صدور القانون، والعمل به بدأت تظهر انتهاكات حراس الليل المتكررة، خاصة مع مرور الأيام تتزايد المهام الموكلة إليهم وكذلك سلطاتهم مما يثير مخاوف الشعب. وسلطت بعض الصحف المحلية الضوء، على انتهاكات حراس الليل، الذين يستخدمون القوة في لأنهم لديهم سلطة، والآن أصبحت مهمة حراس الليل الجديدة مراقبة منازل السيدات العازبات ومن يعيشن بمفردهن!
أضف تعليق

إعلان آراك 2