مدير مركز معلومات سلامة الغذاء يضع روشتة غذاء للصيف ومرضى كورونا وطلبة الامتحانات

• الوجبات الغذائية فى الصيف متنوعه ومحددة
• الفيتامينات والمعادن المذابة فى المياه والموجودة فى المواد الطازجة أفضل من ميثلاتها بالصيدليات.
• البصل والثوم والليمون والجنزبيل والقرنفل والنعناع والأيسون تقوى المناعة وتقاوم كافة الفيروسات والبكتريا.
• لابد من التقليل من تناول البروتينات وزيادة تناول الخضروات والفواكه الطازجة.
• الحركة الجسمية والرياضة الخفيفة لازمة لجميع الأشخاص.

كتب: محى عبد الغنى أكد مدير مركز معلومات سلامة الغذاء عن البحوث الزراعية د. نبيه عبد الحميد إبراهيم، أننا اثناء فصل الصيف نحتاج إلى تناول كميات أكبر من المياه والسائل لتعويض الجسم مما يفقده من عرق بسبب حرارة الجو، كما يجب أن تكون الوجبات الغذائية متنوعة ومحددة على مدى الوجبات الثلاثة، فالانسان يحتاج إلى نصف كيلو جرام من الخضروات والفوكه طوال اليوم، سواء كانت مطبوخة أو طازجة، كما نحتاج إلى الفايتمينات والمعادن المذابة فى المياه والموجودة فى الخضر والفواكه الطازجة. وأضاف د.إبراهيم فى تصريحات خاصة لـ «دار المعارف» أن  الخضروات يجب أن تشمل مجموعة الألوان الخمسة: (أحمر - أصفر - أخضر - أبيض - أزرق)، مثل الفلفل الأخضر، والخيار، والجزر، والطماطم، وغيرها من الخضروات الطازجة وكذلك البصل الاخضر.  وهذا التنوع الغذائى يلبى احتياجات الإنسان طوال اليوم، ويمكّن الجسم من مقاومة البكتريا والفيروسات، كما أن الجسم لا يحتاج إلى كميات بروتين كثيرة، والشخص يحتاج إلى 50 جرام بروتين سواء أكان حيوانيا أو نباتيا، لأن اختزان الجسم لكميات كبيرة من البروتين يؤدى إلى أضرار كبيرة.. كما أن الانسان يحتاج إلى مصدر للطاقة يجب ألا يكون مصدرها الدهون والشحوم، ومن الأفضل أن يكون مصدرها الزيوت النباتيه مثل زيت الذرة وعباد الشمس وزيت الزيتون، ويجب أن تكون الكميات محددة ولا تزيد عن 50 جرام لتعطى حوالى 500 سعر حرارى يحتاجه الجسم يومياً، وتأتى الطاقة المطلوبة من مصادر الكربوهيدرات والزيوت، كما أن الانسان يحتاج إلى تناول الألياف النباتية الموجودة فى الخضر والفاكهه وكذلك الخبز الأسمر.

الوجبات

ويواصل د. نبيه عبد الحميد إبراهيم حديثه وعلى هذا الإساس تكون وجبة الإفطار عبارة عن رغيف عيش وطبق فول + بيضه واحدة إن وجدت مع طبق سلطه خضراء. أما وجبة الغداء فيجب أن تحتوى على خضار سوتيه مكون من بسلة وجزر، أو كوسة وجزر، وطبق سلطة خضراء وقطعه لحمة أو ربع فرخه، ويكون البديل لذلك كميات من البسلة والفاصوليا البيضاء أو الخضراء، والتى يمكن أن تكون بديلة عن تناول اللحوم مع العلم أن الانسان يحتاج إلى تناول وجبة واحدة من الأسماك خلال الأسبوع والأسماك متنوعة وكثيرة ويختار نوعا واحدا منها.  وبالنسبة لوجبة العشاء فهى تتكون من زبادى + قطعة جبن بيضاء + رغيف عيش بلدى + طبق سلطة.

الخضروات الطازجة

ويلفت د. نبيه عبد الحميد إبراهيم إلى وجود الخضروات الطازجة فى الوجبات الثلاثه، وذلك لأنها تعطى المناعة للجسم لما تحتويه من مضادات مقاومة للفيروسات والبكتريا بكل أنواعها، وبذلك من الضرورى الحصول على مجموعة الفيتامينات والمعادن المذابة فى المياه، والموجودة فى الخضر والفاكهة الطازجه، والتى يجب أن تأكل يومياً. ويوضح د. نبيه عبد الحميد إبراهيم أنه يجب أن يفهم أن احتياجات الطفل من المواد الغذائية تتساوى مع الكبار وطبقا لوزن الطفل، وتزيد احتياجات الطفل من الغذاء عن لكبار لأنه يبنى جسمه، ويحتاج إلى كميات بروتين أعلى.

غذاء الطلبة

 أما طلاب الامتحانات وهم فى سن الشباب فيحتاجون لنفس الوجبات الغذائية المشار إليها، مع إضافة كميات أخرى لها من الفاكهة، لأنها تساعد على تقوية الذهن وتلبى احتياجات الجسم الغذائية لأن الشاب والطالب يحتاجان إلى المزيد من السعرات الحرارية، وكذلك الغذاء المتنوع المحتوى على كافة العناصر الغذائية.

الرياضة

ويحتاج الجميع إلى جانب متنوع من الغذاء والذى يعتمد على الخضروات والفاكهة الطازجة وباقى العناصر الغذائية وكذا يحتاج الجميع إلى إجراء حركة جسمانية وهى حركة رياضية بسيطة تشمل المشى ونزول السلم مثلاً، وهى تنشط الدورة الدموية، وتساعد على الهضم وتعطى عضلات الجسم ليونة ويحتاج لها الصغار والكبار، والأخيرون تحديدا يحتاجون إلى نصف ساعة رياضه، كما أنه الشاب يحتاج إلى ساعة رياضة.

الهواء النظيف

 ويبقى توفير استنشاق الهواء النظيف، حيث يجب تهوية المنزل بفتح النوافذ لجلب الهواء النظيف، وتجديد هواء المنزل باستمرار، على أن احتياجات الإنسان من المواد الغذائية ليست كبيرة، ولكن من المطلوب أن تكون متنوعة، ولا تزيد مقاديرها فى كميات الدهون واللحوم والسكريات والكربوهيدرات.

غذاء مرضى كورونا

ويصف د. نبيه عبد الحميد الغذاء الضرورى لمرضى كورونا، والمرضى بصفه عامة، فيقول إنه يجب أن يكون متنوعا مثل وجبات الأصحاء، وتزيد عليها كميات من الخضر والفاكهة الطازجة إلى جانب اعطائهم كميات من الياميش، مثل السوادنى واللب لأنها مصدر هام لعنصر الزنك، وهو عنصر هام لبناء الأنزيمات فى جسم الانسان ويحتوى على (أوميجا3).. كما توجد هذه العناصر أيضا فى الأسماك. والجسم فى حالات المرض يحتاج إلى النشاط البدنى لأنه يعالج النفسية السيئة للمريض، ويقاوم الضغط العصبى والنفسى، وهذه الأعراض النفسية والعصبية تتسبب فى تقليل مكونات الأجسام المناعية فى الجسم، والحركة الرياضة تساعد على إنهاء هذه الأزمات.. وهناك عناصر غذائية هامة تساعد على تقوية المناعة مثل الثوم والبصل والليمون والجنزبيل والقرنفل والنعناع واليانسون.  وهذه العناصر وغيرها تحتوى على مكونات تقتل الفيروسات والبكتريا، وتساعد الجسم على رفع حالة المقاومة ضد هذه الأمراض، ويجب تناولها بصفة مستمرة للأصحاء والمرضى على السواء، ويجب ألا تنسى طبق السلطة الخضراء الذى يجب أن تتناوله فى جميع الوجبات.