السودان تعلن مشاركة مصر فى "مؤتمر شركاء السودان" لدفع جهود التنمية

السودان تعلن مشاركة مصر فى "مؤتمر شركاء السودان" لدفع جهود التنميةالسودان تعلن مشاركة مصر فى "مؤتمر شركاء السودان" لدفع جهود التنمية

* عاجل23-6-2020 | 00:26

كتب: على طه أعلنت الحكومة السودانية اليوم الاثنين عن موعد عقد  "مؤتمر شركاء السودان" على أن يكون يوم الخميس المقبل، ويقام عن بُعد، عبر تقنية "الفيديوكونفرانس" وباستضافة ومشاركة واسعة من عدة دول؛ بينها مصر. وأضاف مجلس الوزراء السوداني، فى لبان، أن المؤتمر يهدف إلى خلق شراكات بين السودان والمجتمع الدولي، لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ودفع جهود التنمية والتحول الديمقراطى بالبلاد، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وذكر البيان أن عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السوداني سوف يخاطب المؤتمر، عبر "الفيديو كونفيرنس"، كما يخاطب ويشارك فيه كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ووزير الخارجية الألماني هايكو ماس، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، ووزير المالية والتخطيط الإقتصادي إبراهيم البدوي، ووزيرة العمل والتنمية الاجتماعية لينا الشيخ. ويجد مؤتمر شركاء السودان اهتماما دوليا رفيع المستوى لجهة انعقاده من قبل ألمانيا، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، ويُحظى بحضور ومشاركة دولية واسعة لأكثر من 40 دولة ومؤسسة دولية، إلى جانب مشاركة أصدقاء السودان؛ بما في ذلك الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ومجموعة من الدول الأفريقية والعربية، بينها مصر وأعضاء مجلس التعاون الخليجي، والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (الصين، فرنسا، روسيا، المملكة المتحدة ،والولايات المتحدة) بجانب أعضاء مجموعة العشرين، والمنظمات الإقليمية متعددة الأطراف مثل الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد) والمؤسسات المالية الدولية مثل البنك الدولي ومصرف التنمية الأفريقي وصندوق النقد الدولي. يشار إلي أن مؤتمر شركاء السودان تطور خلال الأشهر التسعة الماضية من مؤتمر مانحين إلى مؤتمر شراكة يهدف إلى دعم أجندة وبرامج الحكومة الانتقالية المتعددة الخاصة بتحقيق الاستقرار الاقتصادي وعملية الانتقال بالسودان. وكان رئيس مجلس الوزراء السوداني عقد في الأيام الماضية سلسلة من اللقاءات مع إتحاد اصحاب العمل السوداني، وممثلي من المجلس المركزي لقوي الحرية والتغيير، الحاضنة السياسة للحكومة، والقطاع الخاص، وعدد من منظمات المجتمع المدني لعرض أكبر قدر من الآراء وذلك لدعم مخرجات المؤتمر.
    أضف تعليق