مرصد الإفتاء يحذر من فتاوى الغرياني ويؤكد: «سلاح تركي لاستباحة الدم الليبي»

مرصد الإفتاء يحذر من فتاوى الغرياني ويؤكد: «سلاح تركي لاستباحة الدم الليبي»مرصد الإفتاء يحذر من فتاوى الغرياني ويؤكد: «سلاح تركي لاستباحة الدم الليبي»

* عاجل23-6-2020 | 13:16

كتب: محمد سمير أدانت دار الإفتاء الفتوى التي أصدرها مفتي الإخوان المعزول في ليبيا، الصادق الغرياني، والتى كفّر فيها أعضاء الجيش الوطني الليبي، وقال باستباحة دمائهم وأخذ غنائمهم؛ وإنه يجب معاملة أسرى الجيش الليبي الذين يقعون في أيدي ميلشيات الوفاق معاملة التتار والمغول. وكان الغريانى قد بث فتواه عبر إحدى القنوات الفضائية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية والتى تبث من داخل الأراضي التركية. وأفاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، فى بيان له اليوم أن هذه الفتوى تأتى في ضوء الحرب الإعلامية التي تشنها تركيا ضد الجيش الوطني الليبي من أجل تدعيم المليشيات التابعة لها، بخلاف الدعم المادي من أموال وسلاح ومرتزقة من الأراضي السورية. وأكد البيان أن فتاوى الغرياني تأتي دائمًا لتأجيج الوضع السياسي في ليبيا، كما هو النهج المعتاد من الجماعة الإرهابية في محاولة الوصول إلى السلطة، وأن هذه الفتاوى أبعد ما تكون عن روح الدين الإسلامي السمحة، والتي تعمل دائمًا على البناء والعمران، فالدين الإسلامي حرم الحض على القتل وتكفير الناس بالباطل واستباحة أعراضهم وأموالهم. وأضاف أن فتوى الغرياني بتكفير وقتل أبناء الشعب الليبي من الجيش الوطني لم تكن الأولى من نوعها؛ وأنه قد اعتاد على إصدار مثل هذه الفتوى التي تبيح القتل والتكفير لكل من خالف أطماع جماعة الإخوان الإرهابية التي ينتمي لها منذ عام 2012م، ما جعل الكثير من أبناء الشعب الليبي يطلقون عليه "مفتي الفتنة والدماء". واستعرض المرصد أبرز الفتاوى الشاذة للغرياني، ومنها: - تحريم تكرار الحج والعمرة ودفع هذه الأموال لمليشيات الإسلام السياسي المسلحة لقتال الجيش الوطني الليبي. - إهدار دم القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير "خليفة حفتر". - دعوة المجتمع الليبي إلى الخروج لقتال الجيش بدعوى "الجهاد". - عدم جواز الصلاة لمن يدعو لنصرة الجيش الليبي. وأكد المرصد فى بيانه على التحذير من فتاوى الغرياني موضحا أن هذه الفتاوى هي ستار لأطماع دول خارجية تسعى للنيل من حرية الشعب الليبي وسرقة مقدراته وثرواته، وأن الغرياني نفسه محل شبهة وعليه العديد من علامات الاستفهام، حيث وجه إليه "ديوان المحاسبة الليبي" العديد من الملاحظات المرتبطة بالفساد المالي، كما تشير العديد من التقارير الليبية إلى أن الغرياني يمتلك ثروة تتجاوز "100 مليون دولار" من أموال الزكاة والتمويلات الخارجية المرتبطة بأفراد التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية. ودعا إلى ضرورة التصدي للغرياني ومن على شاكلته ومن وراءهم من الدول الخارجية التي تسعى لنشر الإرهاب والخراب والتدمير داخل ليبيا، ونشر المزيد من الصراعات والتوترات في ليبيا والدول المحيطة بها من خلال دعم شبكات الإرهاب بأنماط مختلفة. كما دعا المرصد المجتمع الدولي وكافة الهيئات المعنية - الدولية والإقليمية - بضرورة تحمل المسئولية تجاه الشعب الليبي الشقيق، لوقف آلة الحرب الدائرة هناك، والتصدي بقوة لكل من يقف خلف المليشيات الإرهابية والمسلحة.
أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2