«القومى لشئون القبائل العربية والعائلات المصرية»: ندعم الرئيس السيسي في كل ما يتخذة من إجراءات

«القومى لشئون القبائل العربية والعائلات المصرية»: ندعم الرئيس السيسي في كل ما يتخذة من إجراءات«القومى لشئون القبائل العربية والعائلات المصرية»: ندعم الرئيس السيسي في كل ما يتخذة من إجراءات

أحوال الناس23-6-2020 | 12:26

كتب: على طه أكد المجلس القومى لشئون القبائل العربية والعائلات المصرية، وقوف قبائل مصر خلف قيادتها الوطنية الواعية بما يحاك لمصر من اعدائها ، هذه القيادة الممثلة فى شخص السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الاعلى للقوات المسلحة، الحكيمة الصبورة فى تعاملها مع الأمور دون رعونه أو تهور،. وأضاف المستشار الاعلامى للمجلس القومى لشئون القبائل العربية والمصرية عادل ابوطالب المعازى أن البيان جاء ليؤكد دعم القبائل المصرية فى كل ربوع مصر، الكامل والمطلق لكل ما يتخذة القائد الاعلى للقوات المسلحة من تدابير وقرارات غايتها هو الحفاظ على الامن القومى المصري داخل مصر وخارجها. وواصل أنه على ضوء صدور بيان القاهرة ثم إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تفقدة وحدات الجيش بالمنطقة الغربية العسكرية " أن أى تدخل مباشر من الدولة المصرية باتت تتوفر له الشرعية الدولية " سواء فى ميثاق الأمم المتحدة ..حق الدفاع عن النفس أو بناء على السلطة الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبى : مجلس النواب، وقد حسمت الأمور بإعلان السيسى أن مدينتى سرت والجفرة الليبيتين خط أحمر لقوات حكومة الوفاق (التركية) المنحلة التى تحكم ليبيا. ومن جهتة أكد الدكتور فتحى عامر الجهينى رئيس الهيئة التأسيسية للمجلس أن قبائل مصر تقف صفا واحدا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى فيما يتخذة من اجراءات وقرارات للحفاظ على الامن القومى المصري فى اى مكان تتضح فية المصلحة العامة للدولة بما فيها قرار الحرب والمفاوضات ، ودعا عامر جموع الشعب المصري بكل فئاتة قبائل وعائلات ، رجال ونساء ، شيوخ وشباب بدعم القوات المسلحة مذكرا ببطولات شعب مصر على مر التاريخ الذى صد العدوان الثلاثى وازاح عرش ايدن الى الابد وافشل مؤتمر الحسنة الذي توهمت اسرائيل انها تستطيع شراء ضمائر القبائل وعزل سيناء عن مصر ، وقال عامر ان اختيار هذا التوقيت بالذات من الاعداء فى فتح ملفين مختلفين للصراع ظانين انهم يستطيعو إرباك مصر وهما الملف الليبى التركى والملف الاثيوبى لسد النهضة فهم واهمون ولم يستوعبو دروس التاريخ ، ولا يعرفون قدرة مصر فى القتال على كل الجبهات ، وماحدث امس من اجتماع السراج (الحاكم التركى) لليبيا مع السفير الامريكى وقائد القيادة العسكرية المركزية الامريكية ، وتصعيد وابراز الاعلام الدولى والاثيوبى لقضية ملف سد النهضة هذة كلها امور مصطعنة تعلمها وتدرسها القيادة المصرية ، فهى ليست وليدة الصدفة ، ولذلك يتوجب على جميع المصريين الالتفاف خلف قيادتهم لردع الاستعمار التركى واحلامة الصبيانية التى لا تنطلى إلا على السذج والمغفلين ، والمغيبين الواهمين من دعوات الزور والبهتان لقيام الخلافة الاسلامية المزعومة حيث مازالت صور وتماثيل كمال الدين اتاتورك هادم الخلافة الاسلامية فى ميادين ودواوين الحكومة التركية حتى اليوم ومعلقة فوق رأس اردوغان فى مكتبة ، وقد استغل اردوغان الجماعات الارهابية المرتزقة وجمعهم من كل بقاع الارض تحت مسمع ومرأى العالم وخنوع الاتحاد الاوروبى الذي يلوح له اردوغان بإغراقة بالهجرة غير الشرعية والارهابيين اذا وقف فى طريق طموحة فى منطقة شرق المتوسط ، ضارباً عرض الحائط بقرارات مؤتمر برلين الذي كان احد حضورة ، والذي اقر بوقف دعم الدول للارهاب ، ليوقع اردوغان بعدها اتفاقيات الخزى والعار مع صبيانة جماعة الاخوان الليبية ، لنهب ثروات ليبيا من غاز ونفط ، بعد عين فايز السراج رئيسا للحكومة الليبية واكسبة الاعتراف الدولى لخدمة اهداف تركيا فى الاراضى العربية الليبية ، لتصبح حكومتة الاخوانية المنتهية صلاحيتها على شاكلة حكومة حماس هى المتحكم الوحيد فى مصير ومقدرات وثروات الشعب العربى الليبي . وفى ذات السياق أكد اللواء أحمد زغلول مهران مساعد مدير المخابرات الأسبق، والمشرف على المجلس القومى لشئون القبائل ان قبائل مصر على مر التاريخ سطرو اروع التضحيات واعظم البطولات بوقوفهم خلف قواتهم المسلحة وكانوا لها السند والمعين فى اصعب الظروف واشد الازمات ، واكد زغلول دعم قبائل مصر للقوات المسلحة المصرية ودعمها الكامل للقبائل الليبية تحت قيادة القوات المسلحة المصرية وأن قبائل مصر رهن أشارة القيادة المصرية فيما يطلب منها من تضحيات من اجل الحفاظ على الامن القومى العربي فى مصر وليبيا ، واكد زغلول ان العلاقات الشعبية المصرية الليبية امتداد لعراقة واصالة وتاريخ متصل برهنتة سنوات طويلة من كفاح الشعب الليبى ضد المحتل الايطالى تحت قيادة شيخ المجاهدين عمر المختار كان اشقاء ليبيا فى مصر هم الحصن والسند لبطولات المجاهدين الليبين ولم يكن هذا تفضلا بل هو دم ومصير يجمع الشعبين المصري والليبى ورابطة الاخوة والنسب وكانت مصر وليبيا شعب واحد يعيشون فى ارضين متجاورتين . وثمّن الشيخ على فريج راشد رئيس المجلس دعم الاشقاء فى السعودية والامارات والاردن موقف مصر وفى حقها فى الحفاظ على امنها القومى ، واكد فريج ان المجلس القومى وقياداتة واعضاءه وكل المخلصين من ابناء القبائل والعائلات المصرية داعمون لكل خطوات الرئيس عبد الفتاح السيسي فى كل ما يلزم من اجراءات تكفل حماية الوطن وسلامة اراضية وان مصر بكل طوائفها تقف خلف الرئيس السيسي فيما يتخذة من قرارات تضمن حماية الامن القومى المصرى على جميع الأصعدة وفى أى مكان .
أضف تعليق

إعلان آراك 2