وكالة الأنباء الفرنسية تصحح تزوير المثليين لصورة صلاة الشواذ على الناشطة المثلية سارة حجازي

وكالة الأنباء الفرنسية تصحح تزوير المثليين لصورة صلاة الشواذ على الناشطة المثلية سارة حجازيوكالة الأنباء الفرنسية تصحح تزوير المثليين لصورة صلاة الشواذ على الناشطة المثلية سارة حجازي

* عاجل23-6-2020 | 21:18

كتب: على طه كشفت خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربية التابعة لوكالة فرانس برس " Email Twitter Facebook" منشور متداول عبر وسائل التواصل "فيس بوك وتويتر" عن صورة وخبر كاذبين عن سارة حجازي التى تحمل الجنسية المصرية وماتت منتحرة في كندا. وحسب وكالة الأنباء الفرنسية "يتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة يدّعي ناشروها أنّها ملتقطة خلال جنازة الناشطة السياسية المصرية المدافعة عن حقوق المثليين سارة حجازي التي انتحرت في كندا. لكنّ الصورة منشورة على صفحة "مسجد التوحيد" في كندا منذ العام 2018. وأضافت الوكالة: تضمّن المنشور المتداول صورة مقسومة إلى جزأين، الأوّل لخبرٍ جاء فيه "خروج جنازة سارة حجازي من مسجد التوحيد في تورونتو بكندا"، والثاني صورة لرجالٍ ونساء يصلّون في مسجد على ما يبدو، ويظهر علم قوس قزح الذي يرمز الى المثليين معلّقاً على الجدار، في إشارة إلى أنّ الصورة ملتقطة خلال جنازة حجازي. وجاء في النصّ المرافق "يضعون علم +الشواذ+ على القبلة والمصلّون مختلطون؟ أهذا هو الإسلام؟". وحظي المنشور بأكثر من ثلاثة آلاف مشاركة من هذه الصفحة فقط، إضافة إلى مئات المشاركات من صفحات أخرى وفي موقع تويتر. بدأ انتشار الصورة بحسب ما وقع عليه فريق تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، بعد أيّام على إعلان انتحار الناشطة المصرية في كندا بتاريخ 14 يونيو 2020 الجارى. وفى تعريف من هي سارة حجازي؟، أورد وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن عمرو محمد محامي سارة حجازي تأكيده أنها "ماتت منتحرة" في كندا التى هاجرت إليها عقب خروجها من مصر إثر تعرضها لضغوط كبيرة بسبب ميولها الجنسية. وفي العام 2017 أوقفت وسجنت ثلاثة أشهر بعد أن رفعت علم قوس قزح الذي يرمز لمجتمع المثليين والمتحولين جنسياً في حفل لفرقة "مشروع ليلى" أقيم في القاهرة. وأثار انتحار سارة حجازي جدلاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر، حسب الوكالة الفرنسية ففي حين أعرب الناشطون الحقوقيون اليساريون والليبراليون عن حزنهم على انتحارها، هاجم مدوّنون كثر المدافعين عنها معتبرين أن المثليّة الجنسية تخالف تعاليم الدين الإسلامي. وصححت وكالة الأنباء الفرنسية الخطأ فى شرح الصورة فقالت: " أرشد البحث عنها إلى الصورة نفسها أنها منشورة على صفحة مسجد التوحيد في تورونتو، مرفقة بنصّ يدعو إلى المشاركة في الصلاة الأسبوعيّة في المسجد الذي يعتمد مبدأ المساواة الجندريّة ويرحّب بأفراد "مجتمع الميم" وغير المسلمين أيضاً.
أضف تعليق