د. بسنت فهمي تكشف لـــ " دار المعارف" أسباب تصدر الاقتصاد المصري قائمة الدول الأكثر نموًا رغم جائحة كورونا

كتبت: صفاء التلاوي أكدت د. بسنت فهمي الخبيرة الاقتصادية وعضو مجلس النواب في تصريحات خاصة لــ " دار المعارف" أن السياسات الاقتصادية الصائبة التي تتبى مصر تطبيقها منذ تولي الرئيس السيسي ، والتي تم في إطارها نجاح برنامج الاصلاح الاقتصادي المصري، أضافت للاقتصاد المصري مزايا تنافسية عالمية تجعله قادر على مواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية، والإقليمية بنجاح . وأضافت أن ذلك ما تؤكده توقعات تقرير صندوق النقد الدولي عن النمو والتي تشير أن معدلات نمو الاقتصاد المصري تتصدر قائمة أكبر 30 دولة تساهم بـ83% في الاقتصاد العالمي لعام 2020، لافتة في الوقت أن مصر مصنفة من أكثر الدول استقرارًا في توقعات معدلات النمو، وأن الاقتصاد المصري سيشهد نموا ملحوظا الأعوام المقبلة . وكشفت الخبيرة الاقتصادية لــ " دار المعارف" عوامل نمو الاقتصاد المصري رغم تراجع معدلات النمو في غالبية دول العالم ، مشيرة أن أهم هذه العوامل هو نجاح برنامج الاصلاح الاقتصادي في مصر، والذي ساعد على التوظيف الأمثل لمقدرات الاقتصاد المصري وخاصة التنوع الشديد والذي يمنحه القدرة على التأقلم مع المتغيرات العالمية بسرعة ومرونة، وهو ما هئء المناخ المناسب لمواصلة النمو رغم تفشي جائحة كورونا. تطوير قطاعات الاقتصاد الحقيقي وأوضحت أنه ايضا من عوامل قدرة الاقتصاد المصري مواصلة النمو الفترة المقبلة ، أن المشروعات والأنشطه الاقتصاديه التي يمكن التوسع فيها تستطيع ان تتم في ظل ظروف الجائحه لأنها لا تشكل خطر كبير علي صحه العاملين فيها لأنها تتم في الهواء الطلق. وأضافت أن السياسات الاقتصادية المصرية خلال الفترة المقبلة ، كما أن المشروعات الزراعيه الكبري وما يرتبط بها من تربيه ماشيه طيور الخ وما يقوم عليها من صناعات مرتبطه تدعم من نمو قطاعات الاقتصاد الحقيقي ، يأتي ذلك بالإضافى إلى مشروعات الثروة السمكية وما يتبعها من صناعات مرتبطه ومشروعات البنيه التحتيه ( طرق سكك حديد انفاق كباري مدن جديدة ) ومشروعات الطاقه ( غاز بترول طاقه شمسيه)