عضو المجلس: نقابة الصحفيين تتبنى حملة ضخمة لمواجهة منتحلي الصفة والكيانات الوهمية التى ترفع يافطة الصحافة

عضو المجلس: نقابة الصحفيين تتبنى حملة ضخمة لمواجهة منتحلي الصفة والكيانات الوهمية التى ترفع يافطة الصحافةعضو المجلس: نقابة الصحفيين تتبنى حملة ضخمة لمواجهة منتحلي الصفة والكيانات الوهمية التى ترفع يافطة الصحافة

* عاجل4-7-2020 | 13:12

كتب: على طه أكد عضو مجلس نقابة الصحفيين حماد الرمحي أنه في مصر 3600 رخصة صحفية أجنبية و«كياناً وهمياً» وجميعها يحمل أسماء صحفية وإعلامية. وأضاف الرمحى على أحد "الجروبات" المهتمة بالصحافة على موقع التواصل "واتساب"، أنه بفرض أن كل كيان من هذه الكيانات يعمل به خمسة أفراد فقط، فيصبح إجمالي عدد «منتحلي الصفة» الصحفية في مصر 18 ألف منتحل، في حين أن إجمالي عدد الصحفيين أعضاء نقابة الصحفيين لا يتجاوز 12.5 ألف صحفي! وواصل قائلا: الغريب والمريب أن من بين هذه التراخيص الأجنبية رخص تحمل أسماء المؤسسات الصحفية الكبري مثل الأهرام والأخبار والجمهورية والشرق الأوسط، وإن كانت أسماء محرفة لضمان تمرير الموافقة على الرخصة، وهذه الأسماء مثل: «الأهرام اليومية» و«الأهرام الدولية» و«الأهرام الكندية» و«الأخبار الدولية» و«الجمهورية اليوم». وواصل: والأمر تخطى ذلك بكثير ووصل إلى حد الفجر!! حيث قام «مقاول» إسكندراني بتأسيس شركة في هيئة الإستثمار أطلق عليها اسم «نقابة الصحفيين والإعلاميين» وأسس بداخلها نقابة عمالية لرعاية مصالح عمال الشركة وحصل على رخصة وإشهار رسمي من وزارة القوى العاملة باسم «نقابة الصحفيين والإعلاميين» ويقوم بعمل تعاقدات مع عمداء كليات ومعاهد الإعلام على تدريب «أشبال الصحفيين» مقابل 5000 جنيه لكل طالب!. كما يقوم بمنح صفة صحفي لعمال التراحيل و«مرتزقة الصحافة» والنصابين ومنتحلي المهنة، ووصل به الأمر إلى استخراج بطاقات الرقم القومي وجوازات السفر التي تحمل صفات صحفية وإعلامية في كارثة تهدد الأمن القومي للبلاد!! وعن تهديد هذا الأمر للأمن القومى قال الرمحى: علمنا أن هناك 18 ألف «منتحل» يمارسون حياتهم اليومية باسم «صحفي» بالنصب والإحتيال وهذا يعني أن هناك، 18 ألف «منتحل» يدخلون جميع الدواووين والمكاتب الحكومية باسم «صحفي» ويقومون بجمع المعلومات التي تستخدم في «ابتزاز المسؤلين» وتحقيق مصالحهم الشخصية، مؤكدا أن 18 ألف «منتحل» و«كيان وهمي» يتم استخدام العشرات منهم في تصوير لقطات مسيئة وفيديوهات مفبركة لتشويه صورة الدولة المصرية، ويتم استغلالهم واستقطابهم بـ«الدولارات القذرة» للعمل من «الباطن» لحساب قنوات «الشرق ومكملين والجزيرة» بما يهديد الأمن القومي للبلاد. وأن بعضهم تورط في الترويج للأفكار الهدامة والشائعات المغرضة والممنهجة والممولة من الخارج لضرب الأمن القومي للبلاد، والتسول على موائد السفارات الأجنبية ومقرات السياسيين ويهدرون على أبوابهم كرامة الصحفيين! و مزاحمة الصحفيين الشرعيين عملهم في الدواووين الحكومية، وقد نجح بعضهم بالواسطة والمحسوبية والأساليب الملتوية في طرد بعض الصحفيين من أماكن عملهم! وأضاف الرمحى، أما الكارثة الكبرى فإن هناك العشرات من هؤلاء «المرتزقة» و«منتحلي الصفة» نجحوا في اختراق ساحة الإعلام ودنسوا «أثير» الإذاعات والقنوات الفضائية ببرامجهم الهابطة، وألفاظهم النابية، ومعلوماتهم السطحية، وأسلوبهم الرث، مما تسبب في تراجع مكانة «الصحفي والإعلامي» أمام الرأي العام، وساهموا بشكل كبير في إهدار كرامة «صاحبة الجلالة» وإجبارها على التنازل عن الكثير من عرشها. وقال: لا ينكر أحد أن «العتبات المقدسة» لـ«صاحبة الجلالة» فقدت الكثير من قدسيتها بعد أن اخترق حصونها بعض «المرتزقة» الذين حرفوا رسالتها وأهدافها من مهنة لنشر «العلم والثقافة والتنوير» ومهنة تصون أركان «القيم والأخلاق» ومهنة تقود قطار «التنمية» في البلاد، ومهنة تحرس الأمن القومي للبلاد، إلى مهنة للتسول والإسترزاق والإبتزاز وتهدد الأمن القومي للبلاد، وهو الأمر الذي يستلزم وقفه جادة من كل صحفي غيور على مهنته، وكل مسؤول غيور على وطنه، ونقابة الصحفيين من جانبها تتبنى حالياً حملة ضخمة لمواجهة «منتحلي الصفة» و«الكيانات الوهمية»، ولا نتوانى لحظة عن تقديم بلاغ للنائب العام ضد كل من يثبت تورطه في أي جريمة تمس مهنتنا العريقة.
أضف تعليق

إعلان آراك 2