تركيا تطالب بوضع «آلية مشتركة» مع واشنطن لجمع الأسلحة من القوات الكردية في سوريا

تركيا تطالب بوضع «آلية مشتركة» مع واشنطن لجمع الأسلحة من القوات الكردية في سورياتركيا تطالب بوضع «آلية مشتركة» مع واشنطن لجمع الأسلحة من القوات الكردية في سوريا

* عاجل23-6-2017 | 23:30

‎وكالات
قال وزير الدفاع التركي فكري إشيق إن الحكومة التركية ترغب في وضع "آلية مشتركة" مع ‏الولايات المتحدة لجمع الأسلحة التي أرسلتها واشنطن إلى "قوات سوريا ‏الديمقراطية" عقب هزيمة تنظيم (داعش) الإرهابي‎.‎
‎‎وأضاف إشيق - في تصريحات بثتها صحيفة (حرييت) التركية على ‏موقعها الإلكتروني - إنه يحضّر لمناقشة المسألة مع نظيره الأمريكي جيم ‏ماتيس في 28 يونيو الجاري على هامش اجتماع حلف شمال الأطلسي ‏‏(ناتو) في بروكسل‎.‎
‎ وتابع أنه سيبحث عدد الأسلحة المسلّمة إلى قوات سوريا الديمقراطية ‏‏- وهى تحالف عربى - كردى-سورى - بسبب اختلاف الأرقام التى قدمتها ‏الولايات المتحدة لتركيا عن التى ذُكرت فى الصحف‎.‎
‎‎وأوضح وزير الدفاع التركي أن ماتيس أرسل له رسالة "إيجابية" ، إذ ‏أكد خلالها أن الولايات المتحدة تأخذ بعين الإعتبار المخاوف التي ‏تواجهها تركيا فيما يتعلق بوحدات حماية الشعب الكردية التي تشكل ‏أغلبية قوات سوريا الديمقراطية ، وهي وحدات تعتبرها أنقرة مرتبطة ‏بحزب العمال الكردستاني المحظورة في تركيا‎.‎
‎‎وقال إشيق " من المهم أن نحصل منهم على تعهد مكتوب ‏بذلك ، لكننا سنرى ما إذا كانت البيانات الواردة في ‏الرسالة قد تم تطبيقها على أرض الواقع‎".
‎وأعاد إلى الأذهان وعدا أمريكيا سابقا بشأن انسحاب وحدات حماية ‏الشعب من مدينة منبج السورية ، والذي لم يتم الوفاء به بعد الهجوم على ‏تنظيم داعش‎.‎
‎ ‎وأضاف إشيق أنه إذا أرادت الولايات المتحدة تحقيق هذا الالتزام فإنها ‏ستنجح إلى حد كبير‎.‎
‎ ‎وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد أعلنت في 30 مايو ‏الماضي أنها بدأت في نقل أسلحة صغيرة وسيارات إلى العناصر الكردية ‏في قوات سوريا الديمقراطية‎.‎
‎ ‎وقدّمت واشنطن إلى أنقرة قائمة بالأسلحة التي سُلمت إلى وحدات ‏حماية الشعب، وأرسل ماتيس رسالة إلى إشيق يؤكد له خلالها أنه سيتم ‏جمع الأسلحة من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية بمجرد هزيمة داعش ‏في سوريا‎.‎
‎ ‎وقال ماتيس فى رسالته إن الولايات المتحدة ستبلغ تركيا بشكل منتظم ‏بهذا الأمر وإن الخبراء الأمريكيين سيعملون فى سوريا لضمان بقاء ‏الأسلحة فى البلاد‎.‎
أضف تعليق