غدا الاثنين.. بدء صرف الشريحة الثانية لأصحاب المعاشات الأقل من 2000 جنيه

كتب: محمد على تتابع نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي عملية صرف المعاشات والدفعه الأولى من متجمد العلاوات الخاصة . وفي سياق متصل تبدأ وزارة التضامن الاجتماعى، غدًا الإثنين، فى الصرف لفئة أصحاب المعاشات الذين يحصلون على معاشات بقيمة أكثر من 1000 جنيه حتى 2000 جنيه وفقاً لقيمة المعاش قبل الزيادة ( قيمة المعاش فى شهر يونيو ) ويبلغ عددهم 2.4 مليون قائم بالصرف. وقد تقرر الصرف لهم أيام الإثنين والثلاثاء الموافقة 6 و7 من شهر يوليو، وذلك فى إطار خطة الوزارة للتيسير على أصحاب المعاشات وضمان سلامتهم. وشهد اليوم ختام صرف الشريحة الأولى لأصحاب المعاشات الأقل من 1000 جنيه، إذ تلقت " نيفين القباج "وزيرة التضامن الاجتماعي تقرير غرفة العمليات المركزية المشكلة من قيادات الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي لمتابعة صرف المعاشات على مدى ساعات اليوم والتي أشارت إلى انتظام عمليات صرف معاشات شهر يوليو في يومها الخامس معظم فترات اليوم مع حدوث بعض التكدسات امام بعض فروع بنك ناصر الاجتماعي. وتم اتخاذ تدابير حاسمة لعدم تكرار هذه التكدسات؛ حيث بلغ إجمالي حركات الصرف حتى مساء اليوم الأحد 4.131 مليون حركة صرف بقيمة إجمالية تزيد على 5.148 مليار جنيه. وقد أشار التقرير إلى انتظام عمليات صرف المعاشات من خلال ماكينات الصرف الآلي 3.106 مليون حالة صرف بقيمة إجمالية 4.171 مليار جنيه، وعدد الذين صرفوا معاشاتهم من خلال منافذ صرف صندوقي التأمين الاجتماعي 201 ألف حالة بقيمة إجمالية 193مليون جنيه، بالإضافة إلى 824 ألف حالة صرف قاموا بصرف معاشاتهم من خلال مكاتب البريد بقيمة إجمالية 784 مليون جنيه. وأكدت الوزيرة على أن الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى تطبق جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحفاظ على صحة وسلامة المتعاملين والموظفين والمجتمع بشكل عام، مع الاستمرار في توظيف الحلول الذكية والمبتكرة والأدوات والوسائط التقنية في منظومة العمل، وتشجيع اصحاب المعاشات على استخدام الخدمات المصرفية الإلكترونية، التي تمكنهم من إتمام جميع معاملاتهم المالية في أي وقت ومن أي مكان بما يوفر وقتهم وجهدهم. وأضافت القباج أن العمل الكبير الذي يؤديه موظفي الهيئة في هذه الظروف الاستثنائية، يبين مدى حرصهم على توفير أرقى الخدمات التأمينية للمواطنين بصفة عامة واصحاب المعاشات بصفة خاصة، وسط إجراءات احترازية مشددة، ما يعني الاهتمام الكبير تجاه سلامة المتعاملين وتقديم افضل خدمة تأمينية لهم في آن واحد. وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعى عن سعادتها بزيادة استخدام الخدمات المصرفية الإلكترونية وارتفاع نسب التفعيل حيث بلغ الصرف 4.171 مليار جنيه من خلال ماكينات الصرف الآلى فى خمسة أيام، لاسيما بعد القرارات التى تم اصدارها بالتنسيق مع محافظ البنك المركزى لتشجيع التعاملات الإلكترونية وأهمها إلغاء رسوم السحب عبر ماكينات الصراف الآلى، واتخاذ ما يلزم لتغذية ماكينات الصرف الألي بصفة مستمرة خاصة خلال أوقات صرف المعاشات، بهدف تقليل ذهاب العملاء لمنافذ الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى أو مكاتب البريد أو فروع البنوك. وكانت وزارة التضامن الاجتماعى قد أعلنت أنه تم اتخاذ كافة الاستعدادات اللازمة لصرف معاشات شهر يوليو لما يزيد عن 8.362 مليون صاحب معاش بقيمة اجمالية تبلغ 21.862 مليار جنيه حيث يبلغ أجمالي عدد القائمين بالصرف عن طريق منافذ صندوقي التأمين الاجتماعي 3.481 مليون مواطن بقيمة إجمالية 6.496 مليار جنيه وإجمالي عدد القائمين بالصرف عن طريق البريد 3.193 مليون مواطن بقيمة اجمالية تقدر بــ 8.752 مليار جنيه. في حين تم تحويل 6.614 مليار جنيه على البنوك تصرف لما يزيد على 1.688 مليون قائم بالصرف يتم صرفها فى أول يوم عمل مقرر لها وفقا لتعليمات البنك المركزى. وفى سياق متصل أوضحت "القباج"، أنه استمرار لخطة الدولة فى مواجهة تحدى فيروس كورونا تواصل الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي فى اتخاذ العديد من الاجراءات الاستباقية التى تضمن سلامة المواطنين أثناء الصرف، حيث تقرر وضع آلية لتقسيم عمليات الصرف على أيام متفرقة من شهر يوليو وفقاً لقيمة المعاش قبل الزيادة ( قيمة المعاش فى شهر يونيو )، وذلك حرصًا على انتظام عملية صرف معاشات شهر يوليو بعد اضافة الزيادة وكذلك الفرق الشهرى من العلاوات و الدفعة الأولى من قيمة المتجمدات المستحقة لقطاع كبير من اصحاب المعاشات، على أن يكون الصرف على النحو التالي: - فئة من من كان يتقاضى معاش فى شهر يونيو أكثر من 2000 جنيه حتى 3000 جنيه ويبلغ عددهم مليون قائم بالصرف يتم الصرف لهم ايام الاربعاء والخميس الموافق ( ٨ _٩ ) من شهر يوليو. - فئة من من كان يتقاضى معاش فى شهر يونيو أكثر من 3000 جنيه، ويبلغ عددهم 800 ألف قائم بالصرف اعتباراً من يوم الأحد الموافق (١٢) يوليو، ومن يتخلف عن الصرف خلال المدة المحددة له متاح له الصرف خلال الأيام اللاحقة.