240 عالمًا من 32 دولة يؤكدون خطأ منظمة الصحة العالمية حول انتشار عدوى كورونا

دار المعارف يستعد 240 عالمًا من 32 دولة لنشر رسالة مفتوحة إلى منظمة الصحة العالمية تتحدى وجهة النظر الرسمية حول كيفية انتشار عدوى فيروس كورونا "كوفيد-9". وحسب تقرير نشره موقع "ناشيونال إنترست nationalinterest.org" يأتى هذا بعد ستة أشهر من تفشي الجائحة عالميا، وهو ما أدى إلى مقتل أكثر من 500000 شخص، والآن يستعد قرابة 240 عالمًا من 32 دولة لنشر رسالة مفتوحة إلى منظمة الصحة العالمية تتحدى وجهة النظر الرسمية حول كيفية انتشار العدوى. وتجادل مجموعة العلماء بأن منظمة الصحة العالمية بحاجة إلى التركيز بشكل أكبر على دور الانتشار المحمول جواً للفيروس التاجي الجديد. وأكدت منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن الأفراد بحاجة إلى القلق بشأن نوعين فقط من انتقال العدوى: استنشاق قطرات الجهاز التنفسي من شخص مصاب في مكان قريب ولمس سطح ملوث ثم لمس عينيك أو أنفك أو فمك. وبحسب ما ورد سيحدد العلماء الأدلة التي تشير إلى أنه حتى الجسيمات الصغيرة المحمولة جواً - والتي يمكن أن تقطع مسافات أكبر بكثير - يمكن أن تكون أيضًا "فرشة" رئيسية لنقل الفيروس. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية ، يختلف النقل الجوي عن انتقال القطيرات، يشير الإرسال المحمول جواً إلى وجود جسيمات صغيرة للغاية يمكن أن تبقى في الهواء لفترات طويلة من الزمن ، ويمكن أن تنتقل إلى آخرين عبر مسافات أكبر من متر واحد. وبسبب هذه النتائج ، سلط الخبراء الطبيون الضوء على حقيقة أن الغرف والحافلات والطائرات وأماكن التهوية السيئة الأخرى يجب أن تعتبر خطيرة للغاية حتى عندما يمارس الناس التباعد الاجتماعي ويبقون على بعد ستة أقدام من بعضهم البعض. وقالت منظمة الصحة العالمية إنها ستقوم باستمرار بتقييم "البحوث الجارية حول طرق انتشار COVID-19 وستواصل تبادل النتائج المحدثة." وفقًا للبيانات التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز، أصيب حوالي 11.5 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بـ COVID-19 ، وتم تأكيد أكثر من 530،000 حالة وفاة بسبب الفيروس. سجلت الولايات المتحدة أكبر عدد من الإصابات والوفيات بـ COVID-19 حتى الآن - مع ما يقرب من 3 ملايين حالة إصابة وحوالي 130.000 حالة وفاة. ظهرت البؤر الساخنة المبكرة للوباء في الشمال الشرقي، وخاصة منطقة العاصمة نيويورك، ولكن الطفرة الأخيرة حدثت بشكل أساسي في الجنوب والغرب، مما أجبر عدة ولايات على التراجع عن خطط إعادة الفتح، وواصلت بعض الولايات الإبلاغ عن مستويات قياسية عالية من الحالات الجديدة خلال عطلة نهاية الأسبوع في 4 يوليو. والبلدان التي لديها ثاني أكبر حالات إصابة بـ COVID-19 هي البرازيل وروسيا والهند والمملكة المتحدة.