كتب: على طه
قال العميد السابق لكلية طب المنيا، د. محمد ابراهيم بسيوني، إن خطورة فيروس COVID-19 حتى ولو أن نسبة الوفيات منه منخفضة ألا أنه كل ما يعدي علي عدد أكبر من الناس كل ما سيتطور ويحدث طفرات ممكن تولد فصيلة من الفيروس قاتلة لأعداد كبيرة وممكن يستوطن في البلد ولا يخرج منها وهذه مصيبة ضخمة جدا.
وأضاف د.بسيونى فى تصريحات خاصة لـ “دار المعارف” أن هذا الفيروس وفياته أعلى بكثير من الإنفلونزا العادية، وإنتشاره أسرع بكثير جدا، ولم يتم التوصل لأي علاج له، ولا يعرف ماذا سيفعل مع كل شخص مصاب، ولم يتم التوصل للقاح له. الدول التي التزمت بالتباعد إجتماعي ومسافات آمنة وإلتزام بالكمامات عندما اعادت الأنشطة الإقتصادية والترفيهية زادت بها أعداد الإصابات وفي منهم تراجعوا للاغلاق مرة اخري فما بالكم عندما يكون هناك عدم وعي وإستهتار.
وأشار د. بسيونى أنه سيستمر وباء Covid-19 في المزيد من الانتشار والإصابات والوفيات في موجات ارتفاع وإنخفاض إلى أن يصل العلماء لدواء فعال حاسم أو مصل او لقاح فعال ضد الڤيروس، وسيؤثر ذلك بالسلب على أداء كل بورصات العالم وبالتالي مزيد من الخسائر وفقدان إستثمارات وفرص عمل ومزيدا من البطالة.
وأوضح د. بسيونى أن المصل أو اللقاح هو من سيحدد نهاية هذا الفيروس أما العلاج فسيقلل حالات الوفاه ويساعد في العلاج ولكن ستظل اعداد الاصابات في تزايد وبالتالي حالة عدم الاستقرار.
وفى نفس السياق أشار د. بسيونى أن إصابات الكورونا عادت في الصين، وسوق الجملة في بكين بؤرة جديدة لتفشى الفيروس، الذى يشبه هذه المرة الفيروس الذى انتشر في أوروبا، والسلطات تعزل عشرة أحياء جديدة في بكين وتلغي تخفيف الإجراءات الإحترازية.
اللقاح فى الغالب سيكون مثل لقاح الانفلونزا الذي ناخده كل اول شتاء فعاليته فى حدود من ٦٠-٧٠% ومدة فعاليته سنة واحدة.
واختتم د. بسيونى قائلا: إن نصف عدد حاملي عدوي COVID-19 اقل من ٣٥ سنة وبلا اعراض ينقلون العدوي لكبار سن الذين يعانون من اعراض شديدة، من هنا اهمية لبس الكمامة وغسيل الايادي والتباعد الاجتماعي بعد الفتح الجزئي.
[caption id="attachment_476135" align="alignnone" width="113"]
د. محمد ابراهيم بسيوني[/caption]