د. أحمد عفيفي يكتب: فى ذكرى الثورة الملهمة

• بعد انقضاء عدة سنوات على ثورة 30 يونيوالمجيدة، نتذكر تهديد قادة الجماعة الإرهابية بحكم مصر لأكثر من 500 عام وفتح حدودها من جميع الاتجاهات لصالح قوى خارجية، كما نتذكر وقتها اذاعة بيان القوات المسلحة لجميع القوى السياسية بإعلاء المصلحة العليا للبلاد والترفع عن أى مصالح أخري.. الا ان الصلف والغرور أعتلى الجميع.. فكانت أستجابة الشعب المصرى العظيم لنداء وزير الدفاع وقتها الفريق أول عبد الفتاح السيسي ليحدث اكبر وأعظم تجمع بشرى فى التاريخ ليملا شوارع محافظات مصر.. فتنتهى تجربة الإخوان الفاشلة والمريرة فى حكم مصر وتسترد مصر هويتها التى كادت ان تختطف. • عندما تسير فى شوارع القاهرة الكبرى، أو تسافر إلى إحدى محافظات مصر.. ستجد أما إنشاء طرق وكبارى جديدة، أو ستلاحظ تطوير وتوسعة للطرق القديمة.. وهذا يؤكد أننا فى مرحلة التجهيز التى تسبق حتما مرحلة الاستثمار، لذا فالاجتهاد فى دعم جهود الدولة يعنى مزيد من الاستقرار. • نشير بعين من الرضا عن دور مصر المحورى فى دعم قضايا الشعب الليبي ضد التدخل الأجنبى.. كما نثمن الوعى الكامل للقيادة المصرية باتخاذ كافة التدابير التى تحمي الحدود الغربية للقطر المصرى.. وعلى كل القوي ان تدرك ان أمن ليبيا يمثل عمق استراتيجي للأمن القومى المصرى. • نثق كل الثقة فى القيادة السياسية فيما يتخذ من قرارات حكيمة حيال مشكلة سد النهضة الأثيوبي.. وليعلم العالم أجمع أن حق مصر فى مياة النيل خط أحمر ولن يسمح بالإقتراب منة أو انتقاصة، لأنة حق تاريخى ثابت منذ الآف السنين. • رغم السلبيات البسيطة التى نلاحظها فى الشارع من بعض الأفراد حيال الإجراءات الاحترازية لوباء فيروس كورونا.. إلا أننا نشيد بوعى المصريين الجمعى بأتباع كافة الإجراءات الاحترازية للحد من ذلك الوباء اللعين.. فتحية لكافة وسائل الإعلام التى قامت بدورها التنويرى. • ما يحدث فى مصر من مد شبكات الصرف الصحى لبعض القرى، وتطهير الترع الفرعية لضمان وصول المياة للأراضى الزراعية.. يؤكد إن ما يحدث فى مصر الآن عمل جاد وليس شو إعلامى.