كتب: عاطف عبد الغنى
فى تقرير يسخر من تعاليم الشريعة الإسلامية التى ترفض الشذوذ الجنسى نشر "هارييت سنكلير، فى صحيفة "نيوزويك" بتاريخ 25 يونيو الحالى، أنه تم نصح الشواذ "الجاى" اليهودى بعدم رفع علمهم الذى تتوسطه نجمة داود فى مسيرة داعمة للفلسطنيين ضد الصهيونية في شيكاغو.
وقال منظمو المسيرة إن الحدث كان مؤيدا للفلسطينيين ومناهضا للصهيونية وأن أعلام الشواذ "يطلق عليهم المثليين" جعلت الناس يشعرون بعدم الأمان.
وحمل المقال على الشريعة الإسلامية، وكما جاء بالمقال أن الشواذ قد لاقوا الكثير مع أولئك الذين يعلقونهم على الرافعات "يشنقونهم" ويرمونهم من المباني العالية، وليس مع أولئك الذين يدافعون عنهم ضد جزارى الشريعة.
ونقل تقرير التايمز عن صحيفة صادرة عن منظمة الشواذ العالمية ال (جي بى تى بى) قولها إن علم نجمة داود اليهودى منع من مسيرات الاحتفالات السنوية التى أقيمت فى مدينة دايك فى مارس الماضى، وتم إبعاد العديد من الأشخاص الذين يحملون العلم من المسيرة لأن وجودهم "جعل الناس يشعرون بعدم الأمان" وقيل للمشاركين فى المسيرات ألا يعرضوا نجمة داود على الأعلام لأن الآخرين سوف يجدونها فرصة للهجوم عليهم.
وقد وصفت إسرائيل نفسها بدعم حقوق الشواذ، ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية، كما يقول تقرير التايمز.
بينما يتهمها خصومها بتسييس المسألة واستخدام الـ "واشنجبينك"، مع السلطات التي اتهمت إسرائيل باستخدام حقوق مثلي الجنس في الانتقاص من الصراع الدائر مع الفلسطينيين.
ونصح التقرير الشواذ اليهود ألا يقفوا جانب الفلسطنيين ضد الصهاينة حيث جاء فى التقرير: "سوف يجد مثلي الجنس أن ولاءاتهم في غير محلها، ولكن بحلول ذلك الوقت سيكون قد فات الآوان.