خبير بترولى: زيادة أسعار الوقود لم تكن الأعلى فى تخفيض الدعم

قال خبير بترولى إن "زيادة أسعار الوقود وإن كانت الأكبر إلا أنها لم تكن الأعلى فى تخفيض الدعم كنسبة". جاء ذلك ردًا على ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعى، صباح اليوم الخميس، بعد إقرار مجلس الوزراء زيادة أسعار الوقود، بأن الزيادة هى الأكبر فى تاريخ قطاع البترول، بسبب الفجوة بين التكلفة والبيع بالنسبة للمنتجات البترولية، وأن الكارت الذكى أصبح بلا فائدة. وأوضح: "لأننا لم نراع ارتفاع الأسعار العالمية لمنتجات الطاقة فى السنوات الماضية فقد يعتقد الكثير أن ثبات أسعار منتجات الطاقة يعنى أن حجم الدعم ثابت وهذا خطأ بكل تأكيد، فثبات الأسعار المحلية للوقود والطاقة يؤدى لارتفاع حجم الدعم سنويًا بسبب ارتفاع الأسعار العالمية لمنتجات الطاقة". وأضاف: "بالتالى فإن رفع الأسعار جزئيًا لا يعنى تخفيض حجم الدعم وإنما يعنى موائمة الأسعار جزئيًا للأسعار العالمية دون تحميل الموازنة العامة للدولة بأعباء متزايدة من العجز سنويًا". أما بالنسبة للكارت الذكى، فقال: "إن وجود الكارت الذكى فى الوقت الذى تدشن فيه الدولة قاعدة بيانات لمستحقى دعم الطاقة سيساعد على تطبيق نظام التمييز السعرى وبالتالى لن يحصل مالك سيارة فارهة على البنزين بنفس السعر الذى يحصل عليه محدود الدخل". وكان رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، قد أقر زيادة أسعار المنتجات البترولية اعتبارا من الثامنة صباح اليوم الخميس. وبحسب تصريحات وزير البترول المهندس طارق الملا، فإن الأسعار الجديدة ستكون كالتالى: 660 قرش للتر البنزين 95 تسليم المستهلك شاملا الضريبة على القيمة المضافة. 500 قرش للتر البنزين 92 تسليم المستهلك شاملا الضريبة على القيمة المضافة. 365 قرشا للتر البنزين 80 تسليم المستهلك شاملا الضريبة على القيمة المضافة. 365 قرشا للتر للكيروسين تسليم المستهلك شاملا الضريبة على القيمة المضافة. 365 قرشا للتر السولار للكهرباء ومحطات خدمة وتموين السيارات. 365 قرشا للتر السولار لباقى مستهلكى السولار "تسليم مستودع التوزيع"، شاملا الضريبة على القيمة المضافة. 3500 جنيه لطن المازوت للأسمنت، شامل الضريبة علة القيمة المضافة. جنيهان للمتر المكعب من غاز السيارات. 30 جنيهًا سعر أسطوانة البوتاجاز بدلا من 15 جنيها.