هشام راشد: مطلوب اقتناص الفرص الاستثمارية من ازمة كورونا الأفكار الريادية والمشاريع المبتكرة أفضل الطرق للاستثمار وقت أزمة كورونا

هشام راشد: مطلوب اقتناص الفرص الاستثمارية من ازمة كورونا الأفكار الريادية والمشاريع المبتكرة أفضل الطرق للاستثمار وقت أزمة كوروناهشام راشد: مطلوب اقتناص الفرص الاستثمارية من ازمة كورونا الأفكار الريادية والمشاريع المبتكرة أفضل الطرق للاستثمار وقت أزمة كورونا

اقتصاد25-7-2020 | 13:05

كتب:فتحى السايح

كشف هشام راشد خبير ادارة الازمات والخبير الاقتصادي ان تاريخ  السيرة العملية للأثرياء والشركات تقول بأن معظم من حقق ثروات طائلة كان نتاج لإقتناص الفرص والتعامل الاقتصادي المحترف مع الازمات بأسلوب حياة مُتقن فالتاريخ الاقتصادي من الناحية النظرية عادة ما يشير الى أن لكل أزمة ذروة ومن ثم فإنها سرعان ما تتراجع حدة أي ازمة أو تتلاشى نهائيا لتبدأ بعد ذلك مرحلة الصعود وهذا ما يحدث في أزمة فيروس كورونا.

وقال في بيان صحفي  ان معظم تلك النجاحات الثرية تلك التي تأتي من الافراد بالاستثمار في الأفكار الريادية والمشاريع المبتكرة كأحد أفضل الطرق للاستثمار في أوقات الأزمات وهذا ما يجب عمله في أزمة فيروس كورونا.

اضاف ان العديد من الأنشطة الاقتصادية عادة ما تكون ارضاً خصبة بتوظيف الإمكانات التي من خلالها يمكن خلق الفرص الواعدة وذلك وفق نوعية الازمة وتداعياتها والتنبؤ العلمي بالمرحلة التي تليها فمحددات الطلب وتشكيل الممكنات هي ما سيقود الى النجاح ومن ثم الانطلاق بالهدف المطلوب تحقيقه الى واقع.

إن التعلم من التجارب واستثمار الاحداث نافذة مهمة لربط التحليل النظري والمنهجي باستشراف المستقبل وتصميم الاستراتيجيات واختيار التوقيت الاستباقي المناسب ومن ثم المضي قدما نحو النجاحات خطوة بخطوة مع المراجعة والتقييم المستمر بعوائد وقيم مضافة للفرد والمجتمع .

اكد ان الوقت الراهن هو انسب وقت لاقتناص الفرص فصاحب المبادرة يقفز لها لا تقفز اليه انها كالضباب اذا لم تحدد طريقك جيدا ستتوه او ستفقد الطريق وهكذا هي الفرص تلين لمن يقفز اليها بقوة شغفه وسرعة أحلامه ، ان الفرص اشبه ما تكون بمصنع صغير تبدأ بالسيطرة الكاملة على ما ستقرر إنتاجه وما هي المنتجات التي تختارها طوال عمر المصنع وكيف هي عوامل السوق التنافسية في هذه اللعبة ، لذلك دورك يبرز هنا بأن يُنتج هذا المصنع مُنتَجاً فريداً من نوعه يقدم قيمة حقيقية كبيرة لك وللمستفيدين ليحقق حتما فيما بعد عوائد مجزية.

اشار إلى ان رأس المال جبان وهذه النظرية تقودنا الى انه وحتى في حال توفر الفرص الأسهل اقتناصاً الا ان خطوات المستثمر تكون هادئة ومدروسة وخاصة عند أولئك الذين خاضوا تجارب قاسية فيما مضى ، نعم هناك مستفيدون من أي ازمة وهناك ايضا من يصنع الازمة ليستفيد ولكن في أزمة كورونا التحديات تختلف والآثار الاقتصادية اكبر من ان تتجاوز فرضية المخاطرة فعولمة اقتصاد اليوم مترابطة ومن سيتجاوز الأزمة لابد وان يناله منها نصيب.

اكد ان فاتورة تداعيات أزمة كورونا الاقتصادية باهظة خاصة الاقتصاد الحديث معقد بالعديد من القضايا المتشابكة وإدارة وصناعة الفرص لا تقتصر على الثروات بل على الموارد البشرية أيضا والتقنية وغيرها وصناعة الفرص وتحقيقها واسع سواء كان ذلك خلال الازمات او خارجها فالمهم هو الاستعداد الجيد والشجاعة واكتساب روح المغامرة والتحدي لأي فرصة ترى انها واعدة ومدروسة بعناية.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2