حكومة السراج تدعو الجاسوس الصهيونى ليفى «عراب الفوضى والخراب» للزيارة ثم تحاول التنصل وادعاء البراءة

حكومة السراج تدعو الجاسوس الصهيونى ليفى «عراب الفوضى والخراب» للزيارة ثم تحاول التنصل وادعاء البراءةحكومة السراج تدعو الجاسوس الصهيونى ليفى «عراب الفوضى والخراب» للزيارة ثم تحاول التنصل وادعاء البراءة

* عاجل26-7-2020 | 15:08

كتب: على طه حاولت حكومة الوفاق غير الشرعية فى ليبيا التنصل من زيارة الجاسوس اليهودى عرّاب ما يعرف بـ "الربيع العربى" المدعو برنارد ليفي إلى ليبيا، يوم السبت، وذلك بعد أن أثارت زيارته ردود فعل غاضبة وجدلا واسعًا في الأوساط السياسية الليبية الوطنية وخارجها. ونفى مستشار وزير الداخلية في حكومة الوفاق، عماد شنب، ما نشرته قنوات ليبية موالية للحكومة، حول تنسيقه الزيارة، بينما ذهب البعض إلى أنه قد يصبح "كبش فداء" لما حدث. وخلال الساعات الماضية انتشرت على مواقع "التواصل الاجتماعى"، مقاطع فيديو تصور لحظة وصول ليفي إلى مدينة مصراتة، قبل تحركه في موكب سيارات رسمي، ومقطع فيديو آخر يصور لحظة هروب موكب ليفي من مدينة ترهونة، إثر اعتراضه وطرده منها، وتوجهه إلى مدينة الخُمس. وعلق النائب مصطفى بكري على زيارة ليفى فى تغريدات له عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر قائلا: "الصهيوني برنارد ليفي عراب الربيع العبري وصل صباح اليوم (السبت) إلي مصراته، حيث كان هناك وفد رفيع المستوي من حكومة المليشيات في استقباله، حيث سيجري تنظيم زيارات له إلي الخمس وترهونة وطرابلس، ويلتقي عددا من كبار المسئولين في حكومة المليشيات، ليفي كان له دور خطير في نكبة"، حسب قوله. وجدير بالذكر أن مدن "الخمس وترهونة وطرابلس" كلها مناطق تسيطر عليها "الوفاق" ورئيسها فايز السراج، وأن اليهودى الصهيونى برنارد ليفى يُلقب بـ"عراب الربيع العربي"، لدوره الاستخباراتى، والتحريضى فى هندسة الفوضى، والتدخل، وأعمال التحريض، في ليبيا إبان ثورة "فبراير 2011" والمساهمة في إسقاط مؤسسات الدولة الليبية.
أضف تعليق