المواطن الليبى سراج الدين التاورغي يجيب عن سؤال «دار المعارف»: هذه أحوالنا

دار المعارف توجهت «دار المعارف» للحقوقى والباحث السياسى الليبى سراج الدين التاورغي بسؤال: كيف أحوالكم فى فى المناطق الشرقية من الشقيقة ليبيا؟.. وطلبنا منه أن يرسل لنا الإجابة مكتوبة، فكان رده التالى جوابه على سؤالنا: "ليبيا الآن بمفترق طرق خطير بسبب أطماع تركيا المتزايدة بها والعمالة غير المسبوقة مما يسمي حكومة الوفاق التي تحج لإسطنبول شهريا تقريبا بمعدل زيارات غير مسبوقة على الصعيد الدبلوماسي بالتاريخ الحديث، بحيث تنازلت حكومة الوفاق تقريبا علي كل خيرات ليبيا وسيادتها لصالح تركيا وحاكمها المعتوه أردوغان. ومن جانب آخر نجح الإخوان المسلمين للأسف في زرع الشقاق والانقسام بمجلس النواب الليبي وهو الجسم المنتخب والشرعي يكاد يكون الوحيد بليبيا وتم تشكيل مركز نواب موازي بطرابلس من نواب هربوا من طبرق لطرابلس، وذلك لمجاراتهم للعدوان التركي علي ليبيا. من ناحية أخري تصارع القيادة العامة للجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر كل المؤامرات الدولية والمحلية التي تشن ضدها بغرض تقزيم دور الجيش من ناحية وتدميره من ناحية أخري ورأينا ذلك واضح بالمؤامرة الاخيرة من تركيا وقطر بدعمهم تشكيل ما يسمي بالحرس الوطني وهو جسم سرطاني الغرض منه أن تكون قوات مسلحة بقيادة وأوامر إخوانية صرفة. لذلك ليبيا خلال هذه الفترة تعاني أمواج عاتية من كل حدب وصوب ولم يقف معنا بليبيا بموقف قوي وواضح إلا جمهورية مصر العربية وذلك بإعلان الرئيس السيسي بشكل واضح أن سرت والجفرة خط أحمر مما أجبر تركيا وأذنابها بليبيا أن تفكر ألف مرة قبل الاعتداء علي سرت والهلال النفطي وهو الهدف الأكبر لتركيا بليبيا."