- يأخذ الشباب قروض بشكل ميسر وتخصصها الدولة موازنة أخرى
- محافظات وجه قبلي لها نصيب الأسد في مشروع مليون ونصف فدان
- الرى بلتنقيط يكون له عائد اقتصادي أعلي
كتبت: مريم صادق
957 مليون دولار، منها مبلغ 500 مليون دولار تمويل من البنك الدولى، 457 مليون دولار حصة الحكومة المصرية، دخلت فى أحدث مشروع لتطوير قري الصعيد، وتحويلها من قري مستهلكة إلي قري منتجة، وتحويل إنتاج المحاصيل لتعطى عائد أعلي، مع تحسين نوعية خدمات الدعم الزاعي، بالإضافة إلي تحسين فرص الحصول علي الخدمات المالية مثل القروض الصغيرة.
ليس هذا فقط المشروع الوحيد لتنمية وزيادة مساحة مظلة التكافل الاجتماعى لأهلنا فى الجنوب، فهناك مشروعات عديدة، تعمل عليها الدولة نتناول بعضها فى الآتى:
القرى الأكثر احتياجا
يقول محافظ المنيا، اللواء أسامة القاضي إن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتنفذها وزارة التخطيط بالتعاون مع وزارتي التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي، تأتي ضمن أولويات العمل، وتحظي بجانب كبير من اهتمام القيادة السياسية بالدولة، وذلك لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا، كما تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأولى بالرعاية، وخاصة في القرى الأكثر احتياجا.
ويضيف محافظ، المنيا أن المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة يتم تنفيذها وفقا للخطة الزمنية المحددة، وتستهدف 6 قرى على مستوى مراكز المحافظة، وأعمال الإنشاء والتطوير تشمل إقامة بنية تحتية سليمة ورفع كفاءة المرافق، من كهرباء وطرق وصرف صحي وشبكة مياه، لتوفير كل الاحتياجات الأساسية والضرورية للمواطن، وذلك بقري تشمل قريتي كفر المغربي والشيخ مسعود بمركز العدوة، والشيخ عبادة بملوى وزعبرة بديرمواس وشيبة بأبو قرقاص، ونزلة أولاد الشيخ بمركز مغاغة.
الإجراءات الوقائية
ويتم تنفيذ هذه المشروعات بالتوازي مع تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، حيث بلغت نسبة تنفيذ أعمال الكهرباء والمياه حوالي 70% وأعمال الشباب والرياضة نسبة 30% بقرية الشيخ عبادة وكفر مغربي، واعمال الطرق المحلية بنسبة 25%، وفيما يتعلق بالوحدات الصحية في قريتي الشيخ عبادة وأولاد الشيخ فقد تم إسناد الأعمال للجهات المختصة.
وأكد المحافظ، مواصلة جهود المحافظة في النهوض بالقرى الأكثر احتياجًا بالتنسيق مع كافة الجهات التنفيذية في مختلف القطاعات، لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، ووضع آليات محددة لتنفيذ الخطة الزمنية لمجموعة من الخدمات والمشروعات المتكاملة لهذه القري.
[caption id="attachment_499196" align="alignnone" width="939"]
اللواء أسامة القاضي[/caption]
تطوير75 قرية
وأشار مدحت القاضي رئيس مركز ومدينة ديروت بمحافظة أسيوط، إلي تطوير 75 قرية بداخل المركز، من خلال رصف الشوارع وإقامة المنازل لبعض الفئات الفقيرة علي تكلفة الدولة، وكذلك تطوير لبعض المدارس والوحدات الصحية، وهذه الخطة تتم عن طريق مرحلتين،وتم الانتهاء من المرحلة الأول، التي تضم 15 قرية، ونحن الآن في المرحلة الثانية، وتخصص الدولة موازنة أخري لإدارة مشروعك بأخذ الشباب القروض بشكل ميسر جدا.
[caption id="attachment_499197" align="alignnone" width="878"]
مدحت القاضي رئيس مركز ومدينة ديروت بمحافظة أسيوط[/caption]
وأوضح الدكتور جميل جورجي رئيس جهاز الشباب الخارجين سابقا بمحافظة القاهرة، نحن نعمل علي تطوير الإنسان برفع كفاءة كل قرية من خلال إقامة دراسة اجتماعية،عن طريق التعرف علي الأنشطة التي تسود داخل القري، ومدي مستوي التعليم والثقافة ومستوي الأمن بداخلها، ويتم الربط بينهما، للقيام بعملية التطور من خلال عدة طرق، ومنها القيام بتعلم الفرد علي أحدث الأساليب العلمية، من خلال المشروع الصغير الذي يتم تمويلة عن طريق القرض، أو توفير مكان لإدارة النشاط فيه، ويتم متابعته أو مشاركة مع مجموعة من الشباب ليوفر فرص عمل حقيقية لديهم، ليصبح المشروع منتج لتحسين الأداء الاقتصادي.
مشروع مليون ونصف فدان
وقال حسام مغازي وزير الري سابقا، إن محافظات الصعيد كان لها نصيب الأسد في مشروع مليون ونصف فدان، من خلال الإعتماد علي المياة الجوفية عن طريق حفر الأبار،التي تنتج محاصيل ذات عائدا أعلي خاصة المحاصيل العطرية مثل الكركدية والبقدونس والجرجير، والقيام بصناعة الزيوت المتنوعة، لتحقق عائد مادي أعلي من المحاصيل التقليدية، وبدأنا في مزارع غرب محافظة المنيا، بزراعة بعض المحاصيل واستخدامها في العقاقير الطبية، وتقوم بعض الشركات لتصديرها إلي الخارج، ويطلق عليها الزيوت الطيارة لتحقق عائد أعلي ومجزي، نظرا لتكلفة حفر المياة الجوفية التي تكون ذات تكلفة عالية في رفعها بإستخدام الطرمبات، ولابد أن يكون العائد من الفدان مجزي لكي يغطي التكلفة.
[caption id="attachment_499199" align="alignnone" width="868"]
الدكتور حسام مغازى وزير الرى السابق[/caption]
وأشار مغازى إلي فتح آفاق عالية عن طريق التوجة إلي المحاصيل التقليدية، بالاعتماد علي نظم الري الحديث، وتوجهه بعض المزارعين بإستخدام الري بالتنقيط، وله عائد اقتصادي مرتفع،عن طريق تقليل تكلفة الري، مما حققت أعلي نسبة إنتاجية.