كتبت: سمر شافعى
اكتملت المؤامرة اليهودية على قدسية الأديان الأخرى، فهناك أكثر من 1500 عائلة مسيحية مههدون بالطرد بعد ثلاثين عاماً إذا لم يقوموا بتجديد عقود إجاراتهم للأراضى القائمين عليها ، بعد أن باعت الكنيسه اليونانية الأرثوذكسية كامل حقوقها فى الأراضى الواقعة فى حى مركز القدس الغربية لمجموعة من السماسرة اليهود، وصار يتوجب على أصحاب الأراضي الواقعة حول الكنيسة إجراء مفاوضات مع اليهود حتى يشتروا منازلهم مجدداً، إذا لم تتدخل الدولة وتدير المفاوضات بدلاً عنهم .
وكان أصحاب الأراضى يعتقدون أن السلطات الإسرائيلية سوف تتصرف بالنيابة عنهم رسميا فى الأمر، وياتى هذا بسب إعتقادهم أن الكنيسة هى صاحبة الأراضى التى يقيمون عليها، وأن صندوق أرض إسرائيل هو من وقّع العقود مع الكنيسة، ولكن السكان يعانون الآن من اقتطاع نسبة 30% تقريباً من أملاكهم وكلما إقترب موعد إنتهاء العقود كلما انخفضت أسعار المنازل التى يعيشون فيها وترغب السلطات الإسرائلية فى انتزاعها منهم.
والجدير بالذكر أن الكنيسه اليونانية الأرثوذكسية تعتبر ثانى أكبر أصحاب العقارات فى إسرائيل وتملك مساحات شاسعة من الأراضى فى القدس الغربية والآن الكنيسة تبيع عقاراتها فى القدس لليهود بشكل كامل.