كتب: على طه
صدر تصريح غريب وغير منطقي من رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، حول جائحة كورونا، الرجل مستفز هو ومنظمته الفاشلة، وتصريحه لم ولن يغير شيئاً في الواقع حيث يقول: "لا يوجد حلّاً سحرياً".
أين التفاؤل والإيجابية في هذا التصريح غيرالعلمي، وغير الأخلاقي أيضا؟! وما الفائدة من نشر الرعب المستمر بين الناس؟!.
وإذا عجزت المنظمة عن دعم أبحاث اللقاحات فمن الأجدر بالدول وقف الدعم للمنظمة، والاعتماد على علمائها وأبحاثها ومختبراتها، وعلى هذه المنظمة أن تنظم نفسها أولا.
تصريحات رئيس منظمة الصحة العالمية حول كورونا واحتمال عدم توفر علاج ضدها نهائيا، ضبابية ومتناقضة وغير علمية لوجود مؤشرات إيجابية وتجارب لقاح متقدمة في عدة دول.
وأعتقد أن مشكلة العالم اليوم ليست التوصل إلى علاج ضد كورونا، بل وجود هذا الشخص على رأس منظمة مهمة مثل منظمة الصحة العالمية.
إن من يتمعن في مفردات رئيس منظمة الصحة العالمية يجد العبارات قد صيغت بعناية شديدة لتصبح عبارات مٌحبطة بدون دليل علمي، ولكن في نفس الوقت بدون مستمسك قانوني على صاحب التصريحات الكارثية، وكأن كل همه تخويف العالم بدون دليل أو منهج علمي واضح ويمكن البناء عليه والإستنباط منه.
وكان أجدر به أن يقول الحقيقة وهى أن العمل جاري على اللقاحات، وننتظر النتائج، لكن في جميع الأحوال، وعلى العالم التعايش مع الفيروس حتى إشعار آخر.
[caption id="attachment_477910" align="aligncenter" width="297"]
د. محمد إبراهيم بسيونى[/caption]