عبد الغفار شكر: القومى لحقوق الإنسان يراقب انتخابات الشيوخ من الألف إلى الياء

كتب: محيى عبد الغنى أكد عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان أن المجلس يقوم بدوره فى مراقبة انتخابات مجلس الشيوخ فى كل المراحل بداء من إجراءات الانتخابات، والدعاية الانتخابات، وتم مراقبة الأداء داخل اللجان الانتخابية، وأن المجلس قد شكل عدة لجان متخصصة لمراقبة سير العملية الانتخابية، وتقدم هذه اللجان تقاريرها من خلال خط ساحن يربط غرفة العمليات بالمجلس مع اللجنة الوطنية للانتخابات والذى يخطرها أول بأول بالملاحظات عن سير الانتخابات. وأضاف "شكر" فى تصريحات خاصة لـ "دار المعارف" أنه من الضرورى أن يذهب كافة المرشحين لانتخابات الشيوخ إلى كل الناخبين، وعلى كل مرشح منهم توضيح برنامجه الانتخابى، وأن يشرح بنفسه أسباب ترشحه، والفائدة التى تعود على الناخبين من ترشحهم. وأشار نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان إلى أنه توجد منافسة أمام القائمة الوطنية لأنه لا توجد أمامها أي قوائم أخرى خاصة أن القائمة الوطنية موزعة على 4 قوائم، شرق الدلتا وغرب الدلتا ووسط الدلتا والقاهرة والصعيد، وبالرغم من ذلك لابد أن يختار الناخبين العناصر الأكثر كفاءة من ضمن هذه القائمة، حتى يكمن إنجاز مجلس شيوخ فعال له القدرة على حل المشكلات المجتمعية، ويسطيع القيام بدوره وواجباته التى نص عليها قانون مجلس الشيوخ. وأوضح "شكر" أن الفرصة ما زالت متاحة أمام مرشحى القائمة الفردية، حيث أن الفرصة متوافرة لكافة المرشحين الذين عليهم بذل الجهة الأكبر حتى يقنعوا الناس بالتصويت لصالحهم، ومن المؤكد أن المرشح الذى لديه إمكانات مادية، وكذلك له شعبية أكبر ويقدم الخدمات لمواطنى دائرته هو الذى سيخطى بالفوز. ويطالب نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، كافة المرشحين بإتباع الأساليب السلمية وتجنب المنافسة غير الشريفة، وأن يكونوا صادقين مع المواطنين، وأن يشرحوا لهم بوضوح قدراتهم على مدى خدمتهم، وخدمة المجتمع، وإيجاد حلول لكل المشاكل التى تهم المواطنين والمجتمع، وكذلك لابد أن يعرف المرشحين ما هى احتياجات المجتمع لترجمتها إلى تشريعات تحقق المصالح العامة. واختتم "شكر" حديثه بمطالبةً كل الناخبين أن يحكم كل واحد ضميره ويعطى صوته للمرشح الذى يستطيع تحمل المسئولية فى خدمة المواطنين والوطن.