المصري: يطالب بالتعاقد على شركات تأمين صحي جادة للسائح للتشجيع على زيارة مصر
المصري: يطالب بالتعاقد على شركات تأمين صحي جادة للسائح للتشجيع على زيارة مصر
كتبت: منى زكريا
قال الدكتور عادل المصري، المستشار السياحي السابق لمصر في باريس، وخبير إدارة الأزمات، إن التجربة الفرنسية والتي أطلق عليها "خطة مارشال" لإنقاذ قطاع السياحة من تداعيات كورونا، تستحق المتابعة والدراسة، حيث اعتمدت على شقين هما: حماية المنشآت من الإفلاس والحفاظ على العمالة، والتي طبقتها مصر منذ تفشي الوباء.
جاء ذلك في كلمته بالندوة الافتراضية عبر الإنترنت التي عقدتها أمانة السياحة والآثار لحزب مستقبل وطن بالجيزة اليوم ، بحضور الدكتور عمرو صدقي رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، وشريف سبعاوي النائب البرلمان الكندي ونائب وزيرة السياحة لمقاطعة أونتاريو، ومحمد عثمان نائب رئيس غرفة الشركات السياحية بالاقصر، وهشام وهبة عضو مجلس إدارة غرفة المنشأت السياحية، وعدد من خبراء السياحة.
وأضاف المصري، أن قطاع السياحة المصري يحتاج لرؤية ترويجية جديدة تعتمد على معرفة احتياجات منظم الرحلات الأجنبي ومتطلبات الأسواق للعودة إلى مصر، من خلال التواصل المباشر معهم، وكذا إيجاد أدوات ترويجية جديدة تناسب الوضع العالمي الحالي، دون الآليات والأساليب التقليدية.
وأوضح، أنه تلقى اتصالات من باريس تحذر من الإفراط في استخدام الواقع الافتراضي في عرض المنتجات السياحية المصرية والحديث عنها، ما يعرقل الحركة الوافدة ويحد منها، ويؤدي لإحجام السائحين عن السفر، لافتا لأهمية الاستغلال الجيد للأخبار الإيجابية المتعلقة بمصر، ومنها ما جرى اليومين الماضيين من اعلان فرنسا إجراءات احترازية لدخول مواطني ١٦ دولة إليها، ليس من بينها مصر، ما يعد مؤشرا ايجابي لابد من استغلاله في الدعاية.
وتابع بأنه يجب الإسراع في البحث عن تعاقدات واضحة مع شركات للتأمين الصحي على السائح حيث ينحاز منظمو الرحلات حاليا للمقاصد التي تمتلك عقودا مع شركات عالمية للتأمين الطبي بحيث يكون التعاقد مع شركات السياحة متضمنا تحملها علاج السائح حالة أصابته بفيروس كورونا لافتا إلى أن ذلك يحقق هدفا أكبر برفع العبء عن كاهل الدولة المصرية ويمنح ثقة السائح في زيارة المقصد ، علاوة على ضرورة تأسيس إدارة عليا للأزمات تجمع ممثلي وزارة السياحة وهيئة التنشيط والخبراء في هذا المجال، والتي نحتاج إليها بقوة في هذا التوقيت، خاصة مع توقعات بعودة الحركة السياحية الدولية لطبيعتها بعد الربع الأول من عام ٢٠٢٢.