كتب: أحمد محمود
تضمنت مسودة الرد القطري التى تم تداولها خلال الساعات الماضية، على مطالب دول المقاطعة مواقف قطر من مطالب خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران، حيث أبدت قطر التزامها بذلك اذا التزمت به جميع دول الخليج، وبخصوص القاعدة العسكرية التركية، فإن قطر مستعدة لإغلاق هذه القاعدة وغيرها إذا كان هناك قرار مماثل لدول مجلس التعاون باغلاق القواعد التي على أراضيها.
وجددت قطر، وفق ذات الوثيقة التي تم تداولها، عدم علاقتها باي من التنظيمات الإرهابية التي حددتها الامم المتحدة، أما بخصوص جماعة الاخوان المسلمين فهي جماعة لم تصنفها الامم المتحدة ضمن الجماعات الإرهابية وهي جماعة لها تمثيل سياسي واجتماعي ومعترف بها في اغلب الدول العربية والإسلامية.
وطالبت الوثيقة بوضع جماعة الحوثي والحشد الشعبي العراقي بكل مليشياته من ضمن الجماعات الإرهابية وكذلك حفتر وابن القذافي ودحلان وكل الهاربين من دولهم والمنتمين حاليا الى عصابات الاجرام ضد المسلمين والمقيمين بالامارات، وعدم إيوائهم او دعمهم، والتزام المحاصرين بالاعتراف بحكومات الدول الشرعية بليبيا وغيرها حسب الامم المتحدة ووقف العدوان عليها ووقف دعم الخارجين عليها.
كما تضمنت الوثيقة، غير الرسمية وغير النهائية المتداولة، مواقف دولة قطر من مطالب إغلاق الجزيرة والتجنيس والتعويضات وغيرها من القضايا التي تضمنتها مطالب دول الحصار.
وتسلّم أمير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح اليوم الاثنين رسميا رد دولة قطر على مطالب دول الحصار، وجاء الرد فى رسالة خطية من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، وتضمنت الرسالة الرد على قائمة المطالب الجماعية المقدمة من السعودية والإمارات والبحرين ومصر عن طريق دولة الكويت في أواخر الشهر الماضي والتي طلبت دولة الكويت تمديد المهلة لمدة ثمانية واربعون ساعة لتسليم الرد.
أما أحث المستجدات فى مسألة قطر فهى قلق السلطات القطرية الكبير من الاجتماع الرباعي المرتقب انعقاده في القاهرة بعد غد الأربعاء، والذي سوف يضم دول المقاطعة،
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قد أعلنت فجر اليوم الإثنين، موافقتها على طلب الكويت تمديد المهلة الممنوحة لقطر للرّد على مطالب الدول الأربعة، لفترة 48 ساعة إضافية، وأعلنت مصادر كويتية عن أن دولة الكويت ربما تنضم للاجتماع الرباعي المرتقب بعد غد الأربعاء في القاهرة، لبحث الموقف من رد قطر على مطالب دول المقاطعة.
وما زالت الكويت تقود جهود الوساطة لحل الأزمة ، فيما أعلنت الدوحة أمس الأحد إن مطالب دول المقاطعة لاستئناف العلاقات وعودة قطر لشمل الأشقاء العرب "قدمت لترفض"، وأضافت الدوحة أنها مستعدة للتفاوض إذا توفرت الشروط المناسبة بشأن مختلف الملفات باستثناء القضايا السيادية،.. والقضايا السيادية برأى المسئولين القطريين هى القضايا التى تشتت شمل العرب ووحدتهم.