تخوض الدولة المصرية عدة معارك تستدعي تكاتف وتعاون جنودها الوطنيين المخلصين في كافة الجبهات، والجندي الأهم في تقوية حائط الدفاع المعنوي للشعب المصري هو جبهة الإعلام الوطني.
مصر العظمى أحد رموز قوة مصر الناعمة في معركة الوعي داخل منصات التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) لما تصدره لنا من الطاقة الإيجابية والبهجة والروح المعنوية التي تدعم الجبهة الداخلية للدولة المصرية.
ومع تغير النظرة التقليدية للإعلام وظهور قنوات ووسائل إعلام حديثة ومتعددة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وما تشكله تلك المنصات من تأثير إيجابي أو سلبي على المجتمعات أصبح امتلاك منصات إعلامية وطنية داعمة للدولة وللمشروعات القومية فرض عين على كل انسان وطني محب لوطنه وهو ما دفع القائمون على ذلك الجروب خوض تلك المعركة حبا ودفاعا عن وطنهم ورغبة مخلصة منهم لتشكيل جبهة دفاع إعلامية تدافع عن تلك المكتسبات.
الفكرة
شاب مصري يدعى أحمد نجاح دفعه حسه الوطني للالتحاق بالكلية الحربية بعد إتمام شهادة الثانوية العامة لينال شرف الدفاع عن تلك الدولة العظمى.
تولدت تلك الرغبة نتيجة تأثره بالإقامة في محافظة شمال سيناء تحديدا بالعريش والشيخ زويد ومعايشته اليومية للعمليات الإرهابية وما يقابلها من عمليات بطولية لأبطال القوات المسلحة والشرطة المصرية.
لم يصبه التوفيق للالتحاق بالكلية الحربية ولكنه لم يصبه الإحباط في هدفه السامي في الدفاع عن الدولة المصرية ولكن في مجال آخر وهو الإعلام الداعم لوطنه، ولصدق نواياه أرشده الله لقراءة منشور على الفيسبوك (الجندي اللي بيحارب مش هو اللي ماسك السلاح، الجندي الأهم هو اللي ماسك قلم).
التقط الشاب أحمد نجاح تلك الرسالة الربانية بأن يحمل قلمه مدافعا عن انجازات مصر العظمى، ومن هنا شرارة البدء لتأسيس جروب مصر العظمى عام 2016 واضعا المشروعات القومية التي تنفذها الدولة المصرية نواه لذلك الجروب حتى أصبح ذلك الجروب مرجع لتوثيق تلك المشروعات والانجازات.
بركة السيرة العطرة للشهيد أحمد المنسي
دفع الحس الوطني للقائمين على جروب مصر العظمى نشر أغنية (قالو إيه) لبطل الصاعقة المتقاعد الرائد محمد وديع مما ترتب عنه انتشار واسع المدى لتلك الأغنية الصادقة التي تسرد سيرة الشهيد البطل أحمد المنسي ورفاقه.
نقطة فارقة وحاسمة في تخليد تلك الأغنية ليتردد صداها على لسان كل مصري حتى أصبحت النشيد اليومي للعديد من مدارس مصر ليشدو بها الطلاب وهذا حدث وطني جليل أن يرتبط طلاب مصر بشهدائهم.
ولأن سيرة الشهيد تحل بالبركة والخير تضاعف عدد متابعي الجروب وبدأت مرحلة أخرى للرحلة الإعلامية الوطنية لذلك الجروب.
المسؤولية الوطنية
ترتب على نشر أغنية قالو إيه المزيد من الاهتمام الإعلامي سواء المحلي أو الدولي للجروب مما دفع القائمون على إدارة الجروب لتحمل شرف الدفاع عن الدولة المصرية في إثبات وتوثيق المشاريع القومية بل تخطى ذلك الأمر لعمل زيارات ميدانية على أرض الواقع إيمانا من الحس الوطني النابع من هؤلاء الأبطال لضرورة مواجهة الفكر المناهض أو المشكك أو المحبط للدولة المصرية بالفكر وبالإنجازات وبالأرقام حتى وصل عدد متابعي جروب مصر العظمى لأكثر من 160 ألف مشترك وانضمام أكثر من 380 ألف متابع للصفحة.
عدد كبير من متابعي الجروب والصفحة رأوها مرجع وأحد أهم مصادر التوثيق لإنجازات الدولة المصرية، وعلى المستوى الشخصي أتشرف باني احد هؤلاء المتابعين والمؤمنين بصدق ونبل تلك المنصة الإعلامية الوطنية المدافعة عن مصر بأسلوب متحضر وراق وموثق إحصائيا مخاطبا المعارض قبل المؤيد.
شكرا
كلمة شكر أعلم أنها لن توفي حق هؤلاء الجنود الأبطال ممن وهبوا وقتهم وصحتهم وراحتهم الشخصية فداء لوطنهم ودفاعا عن مكتسباته المحققة على أرض الواقع.
كلمة شكر لكل (Admin) جروب مصر العظمى، استمروا في تلك الرسالة النبيلة فنحن نكتسب منكم الطاقة الايجابية والبهجة.
استمروا فنحن ندافع عن وطننا ونرد على المشككين والمحبطين بالمواد المنشورة على صفحاتكم.
استمروا ولكم منا كامل الدعم والاحترام والتبجيل داعيين المولى أن يوفقكم.
قائمة الشرف
أتشرف بأن تترصع مقالاتي بذكر بناة المجد من رصعوا تاج العلا المصري،
أحمد برهام
أحمد شريف
أحمد نجاح
أحمد يوسف
أسماء عبد الباسط
إسلام خالد
أمنية الشهاوى
رحاب محمد كامل
ضحى محمد
عبد الرحمن الرشيدي
عبد الله أحمد محمد
فتوح الحبيبي
محمد الكنانى
محمد زبيب
محمد عنتر
مصطفى موسى
مها سيسى
هيام عدلو
وائل عادل
حفظ الله مصر وتحيا مصر