«تحيا ديمقراطيتنا».. الرئيس الألمانى والمسئولون منزعجون بشدة من محاولة متظاهرين اقتحام «الرايخستاج»

«تحيا ديمقراطيتنا».. الرئيس الألمانى والمسئولون منزعجون بشدة من محاولة متظاهرين اقتحام «الرايخستاج»«تحيا ديمقراطيتنا».. الرئيس الألمانى والمسئولون منزعجون بشدة من محاولة متظاهرين اقتحام «الرايخستاج»

* عاجل30-8-2020 | 14:12

وكالات "تحيا ديمقراطيتنا"، كان هذا تعبير الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير، الذى أعقبه بهجوم غاضب ضد متظاهرين احتلوا سلالم مبنى مبنى البرلمان"رايخستاج" بالعاصمة برلين مساء أمس السبت. وصرّح شتاينماير اليوم الأحد تعليقا على ما حدث: "أعلام الإمبراطورية وأعمال شغب أمام البرلمان الألماني تعد هجوماً لا يمكن أن تحتمله قلب ديمقراطيتنا، لن نقبل ذلك مطلقاً" مشيرا إلى أن من يغضب بسبب إجراءات كورونا أو يشكك في ضرورتها، يمكنه فعل ذلك، علنا أيضا، وفي مظاهرات، لكنه أدان محاولة متظاهرين اقتحام مبنى الرايخستاج خلال المظاهرات التي جرت للاحتجاج على القيود المفروضة للحد من انتشار وباء كوفيد-19 وانتهت باعتقال 300 شخص واضاف الرئيس الألمانى : "تفهمي ينتهي، حيثما يسمح المتظاهرون بأن يتم استغلالهم لتحقيق أهداف أعداء الديمقراطية والمحرضين السياسيين"، وتوجه الرئيس الاتحادي بالشكر لأفراد الشرطة "الذين تصرفوا بحكمة كبيرة في وضع صعب". وفى ذات السياق، أدان وزير الداخلية الألمانية هورست زيهوفر محاولة اقتحام البرلمان، وقال لصحيفة "بيلد" اليومية إن "محاولة متطرفين ومثيري اضطرابات اقتحام مبنى رايخشتاج مقر مجلس النواب الألماني، والمركز الرمزي لديموقراطيتنا، أمر غير مقبول." وكان مئات المحتجين قد حاولوا مساء أمس السبت اقتحام الحواجز الأمنية لصعود الدرج المؤدي إلى مدخل مبنى رايخستاج، وقد تمكنت الشرطة في اللحظة الأخيرة من منعهم من دخول المبنى مستخدمة البخاخات لتفريق الحشد، وقامت باعتقال عدد من الأشخاص. وجدير بالذكؤر أن مبنى البرلمان الألمانى "رايخستاغ" يتمتع فى ألمانيا بطابع رمزي كبير، وذلك لأن النازيون قد أحرقوا المبنى في 1933 وقبته في عمل اعتبره المؤرخون يستهدف ضرب ما تبقى من الديموقراطية الألمانية في مرحلة ما بين الحربين العالميتين.
    أضف تعليق

    إعلان آراك 2