عاطف عبد الغنى يكتب: هل إبراهيم عيسى عميل؟!

عاطف عبد الغنى يكتب: هل إبراهيم عيسى عميل؟!عاطف عبد الغنى يكتب: هل إبراهيم عيسى عميل؟!

*سلايد رئيسى26-2-2017 | 22:42

[caption id="attachment_5167" align="aligncenter" width="300"]النيويورك تايمز فى تناولها لأحداث العريش النيويورك تايمز فى تناولها لأحداث العريش[/caption]
رفقة هذا المقال صورة ضوئية لما نشرته جريدة "النيويورك تايمز" أول من أمس عن داعش، وأقباط مصر وإذا ما تجاوزنا الأوصاف الواردة فى متن التقرير المغرض، المدفوع نشره بفعل أجهزة الاستخبارات أو المدفوع ثمن نشره، يمكن أن نصل للهدف، والغرض النهائى، ليس فقط من وراء النشر ولكن أيضًا من وراء الجرم الذى ارتكب فى حق إخواننا الأقباط فى العريش، فهل تعرفون ما عساه يكون وراء هذه الخسة والنذالة؟!
أعتقد أن الشعب المصرى أذكى مما يتوقع الجميع، وأعتقد أنه لا يحتاج أن نقول له أن الآتى نقلًا عن مصادر خاصة أو جهة سيادية، المسألة لايمكن أن تمر من تحت أنفوفنا دون أن نشم رائحة العفونة فيها، وما فيها أن الإخوان الذين ضاقت بهم أمريكا ترامب، فقررت أن تدرجهم على قائمة الإرهاب، وتطاردهم، أو تطردهم من أمريكا، وتضيّق الخناق على أموالهم المشبوهة ومموليهم، وتمويلاتهم عابرة الدول والقارات، القادمة عبر وسطاء معروفين منذ وقت بعيد، يستخفون فى أمريكا تحت ستار العمل الإنسانى، ووكالات الغوث، والجمعيات الأهلية، والمراكز الإسلامية، ومعروف لأجهزة الأمن الأمريكية من يمولهم بالأسم، وكانت تبارك هذا أيام هيلارى كلينتون وأوباما وباقى الأدارة الأمريكية التى رحلت من أسابيع وكانت تتبنى الإسلاميين كعامل مهم يتم أستخدامه فى مخطط الربيع العربى.
 كانت التمويلات تأتى من قطر ومن باكستان وأشخاص يعيشون فى الغرب والشرق، وكانت أمريكا محطة أنتقال رئيسية فى وصولها إلى الشرق الأوسط، ومصر تحديدا، كل هذا معروف لجهات الاستخبارات والأمن الأمريكية، وبات فقط أن تفتح هذه الملفات ويتم البت فيها واتخاذ قرارات بشأنها.
على هذه الخلفية كان على الإخوان أن يتمركزوا هنا فى مصر عبر وكلاتهم الإرهابيين فى سيناء وتصدر إلى الأخيرين الأوامر بأن يوجهوا ضرباتهم إلى المسيحيين تحديدا، والعريش هى مسرح مهيأ لتنفيذ ما هو أكبر من مجرد عملية محدودة.
وإذا ما نجح – لا قدر الله - الإرهاب فى تنفيذ أكثر من عملية من هذا النوع، وبدا أن هناك عملية نزوح داخلى بأعداد كبيرة من الأخوة المسيحيين (يتم من الإعلام المغرض استخدام مصطلح اللاجئين للتضخيم والإسقاط والخداع) إذا ما حدث هذا على الكيفية التى خطط لها الإرهابيون، يتم استثارة الرأى العام وصنّاع القرار فى أمريكا والغرب ضد مصر مجددًا، وعندما يدخل على الخط أمثال مجدى خليل وأمثاله من الموتورين على الكنيسة وعلى الوطن، يرتفع لسان آخر للهب ويتم التحفيز لحشد معارضين للرئيس السيسى والدفع بهم لإفساد زيارته القادمة القريبة إلى الولايات المتحدة.. هل يمكن أن يخفى على فطنة المصريين هذه الخطط؟!
لا أعتقد..
 ويبقى من هذه القضية سؤال أخير مرير وهو: ما هذا "الزفت" الذى يلطخ صفحات جورنال المقال لصاحبه إبراهيم عيسى؟! واسمحوا لى أن أقول إننى لا أتفق مع من يتهم عيسى بالعمالة لجهة ما.. لإن إبراهيم الذى عرفته قبل ما يقرب من 30 عامًا لا يعمل إلى لصالح جهة واحدة هى نفسه المريضة بحب الذات والشهرة والتواجد ولفت الأنظار حتى ولو كان على حساب جثة أبوه وليس الوطن.
أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2