ياسمينا ترد على سموم «الجزيرة»: «كامل احترامى لمؤسسات بلدى ولرجال الشرطة المصرية»

ياسمينا ترد على سموم «الجزيرة»: «كامل احترامى لمؤسسات بلدى ولرجال الشرطة المصرية»ياسمينا ترد على سموم «الجزيرة»: «كامل احترامى لمؤسسات بلدى ولرجال الشرطة المصرية»

* عاجل1-9-2020 | 17:21

كتب: على طه لاتتوانى قناة الجزيرة القطرية عن اصطياد أى شاردة وواردة تحدث فى مصر، وخاصة مما هو منشور على مواقع التواصل الاجتماعى، غث أو سمين، حقيقى أو مزور، حتى تتلقفه وتنفخ فيه، وتحوله إلى سهم مسموم لتعيد تسديده إلى جسد الدولة المصرية ومؤسساتها. وفى هذا الصدد، حاولت قناة الجزيرة استغلال بوست انفعالى قامت بنشره مواطنة شابة تعمل بأحدى الصيدليات ونشبت بينها وبين عامل التوصيل "الديلفرى" مشكلة شخصية، تطورت إلى خلاف ومشاجرة، وصلت إلى قسم البوليس. ولم تتوانى قناة بث السموم على استخدام أسلوبها الذى لا يوصف إلا بـ "الحقارة" فى إدخال الشرطة طرف فى المشكلة، والنفخ فيها كالمعتاد لتتحول إلى أزمة بين مواطن ومؤسسة من مؤسسات الدولة. وعندما هدأت ياسمين رشاد، اكتشفت حجم المتاجرة من "الجزيرة" بمشكلتها، وحجم السم الذى بخته فى سطور معالجتها للموضوع، وتأكدت أن هذا لا يصدر إلا عن مصدر كاره، ومحرض، ومريض، ومحمل بالثارات، من مصر ومواطنيها. وبوازع من ضمير مصرى خالص ذهبت ياسمينا ترد بنفسها على "الجزيرة" وتفضحها، فنشرت على حسابها الخاص بموقع التواصل "فيسبوك" بوستا قالت فيه: " ردا على قيام قناة الجزيرة بنشر اللايف الذي كنت استغيث فيه لنجدتى على إثر تعرضي لتعدى من عامل التوصيل عليا بالصيدلية التى أعمل فيها وكان هذا رد فعل انفعالي على ما تعرضت له ولكنى أرفض جملة وتفصيلا استخدام هذا الموقف ضد بلدى وأرفض محاولة استغلال الحدث سياسيا ضد البلد . الشرطة وقتها تعاملت بمهنية فهى تقف على أحداث ودلائل ووجدت 4 شهود ضدى حتى لو زورا وأنا لم استطع من انفعالى اثبات حقى فما ذنب الشرطة ؟ .. لذا أؤكد على كامل احترامى لمؤسسات بلدى ولرجال الشرطة المصرية." وختمت ياسمينا : "وتحيا مصر" ولا تعليق على ما نشرته ياسمينا، أما التعليق على "الجزيرة" فنستلهمه مما ختمت به: "تحيا مصر.. ويسقط خونة الأمة العربية."
    أضف تعليق