اللواء فؤاد فيود الخبير العسكرى: «تركيا – أردوغان» تعيش أسوأ أيام حياتها

اللواء فؤاد فيود الخبير العسكرى: «تركيا – أردوغان» تعيش أسوأ أيام حياتهااللواء فؤاد فيود الخبير العسكرى: «تركيا – أردوغان» تعيش أسوأ أيام حياتها

*سلايد رئيسى3-9-2020 | 16:12

كتب: محيى عبد الغنى يرى اللواء فؤاد فيود الخبير العسكرى ورئيس جمعية مجلس علماء مصر أن تركيا بقيادة السلطان الموهوم، رجب طيب أردوغان، تعيش هذه الآونة أسوأ أيام حياتها، وذلك فى محاولاتها الدؤوبة للوصول إلى مياه شرق البحر المتوسط، حيث لا تملك حدود إقليمية، أو دولية بحرية تجاه هذه المياه والذى يربطها فقط (مضيق البوسفور والدردنيل)، وتحاول بكل صفاقة وغطرسة الوصول إلى الجرف القارى اليونانى، والرئيس التركى رجب طيب أردوغان يريد تحقيق حلم السلطنة العثمانية البائدة، ويدعى أن لتركيا أملاك فى ليبيا الدولة العربية الشقيقة. وأضاف اللواء فيود فى تصريحات خاصة لـ "دار المعارف" أنه لتحقيق هذه المحاولات الفاشلة فأن أردوغان يرسل باستمرار المرتزقة المحترفين من الجماعات الإرهابية للتواجد فى منطقة شرق ليبيا الدولة العربية الشقيقة، حيث تؤيهم حكومة فايز السراج المنتهية صلاحيته، وولايتها الشرعية على الشعب، وهؤلاء الإرهابيين ليس لهم أهداف مشروعة، غير التخريب. وأكد الخبير العسكرى أن الذى أوقف توغل هذه العناصر الإرهابية، وحد من خطورتها، هو تماسك الشعب الليبى بكل مكوناته، ووقوفه وراء الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر. والآن على أرض الواقع يقوم الجيش الوطنى الليبى بمهامه بالتصدى لهذه الجماعات الإرهابية المدعومة عسكريا ولوجستيا من تركيا وحكومة فايز السراج فى طرابلس العرب. ويلفت اللواء فيود إلى تصدى القوات المسلحة المصرية الباسلة لمجموعة إرهابية، خلال الأيام القليلة الماضية، جاءت عن طريق الحدود الليبية وهى عبارة عن ١٠ عربات محملة بالأسلحة والذخائر، والتى رصدتها القوات المسلحة المصرية وأبادتها عن آخرها، وهذا يدل على الهدف الخبيث لتركيا - أردوغان الذى تسانده حكومة فايز السراج، فى محاولة زعزعة الأمن القومى المصرى، ولكن كل محاولاتهم فشلت، بفضل يقظة الجيش المصرى الآبى. ويواصل اللواء فؤاد حديثه أن مناورات النظام الحاكم فى تركيا فى ممارسة العربدة والبلطجة فى مياه شرق البحر المتوسط لم يكتب لها النجاح لأنها محاولات للابتزاز والاستيلاء على الدول المتشاطئة على مياه شرق البحر المتوسط، والآن هناك اتفاقيات لترسيم الحدود بين قبرص واليونان، وكذلك بين اليونان ومصر، وإزاء هذه الاتفاقيات الشرعية، اتجهت تركيا إلى عقد اتفاقية لترسيم الحدود مع ليبيا، باعتبار ليبيا كانت ضمن أملاك الدولة العثمانية الغابرة، وهذه الاتفاقية التى عقدتها حكومة أردوغان باطلة لسببين: الأول: أنه لا حق لتركيا يقره القانون الدولى فى مياه شرق البحر المتوسط لعدم وجود تماس برى مع جزر شرق المتوسط، إلا بذريعة الوصول إلى حكومة السراج المنتهية صلاحيتها وشرعيتها، لكن تركيا - أردوغان لم تيأس فراحت تزيد من أعداد الميلشيات الإرهابية المسلحة من مختلف جنسيات العالم والتى جاءوا بها من سوريا وغيرها. وثانيا: إن الجيش الوطنى الليبى هو الجيش الشرعى الذى يؤيده كل مكونات الشعب الليبى فى كل أنحاء ليبيا، وهذا الجيش يملك قوات مسلحة قادرة على الدفاع عن التراب الليبى ضد الغزاة والمحتلين والعملاء المساعدين لهم، والجيش الوطنى الليبى يسانده الأشقاء العرب مثل السعودية والإمارات العربية ومصر. ويلفت اللواء فيود إلى أن بعض الدول المجاورة لليونان مثل فرنسا وإيطاليا، رفضت العربدة التركية، وقامت باجراء مناورات عسكرية مشتركة فى مياه شرق البحر المتوسط، مع اليونان وقبرص. وهذه الدول أيضا ترفض رفضًا قاطعا التوغل التركى للاستيلاء على ثروات النفط والغاز التى لاحق لتركيا - أردوغان فيها، كما أن إيطاليا لها اتفاقيات مع اليونان وقبرص ومصر فى مجال استخراج الغاز والنفط. وانتهى اللواء فيود إلى القول إنه لم يبق لتركيا سبيل لتحقيق أهدافها التوسعية الامبراطورية إلا من خلال تأجيج الفتنة باستخدام فلول الجماعات الإرهابية، والتى لن تستطيع الوصول إلى أهدافها بفضل يقظة شعوب الدول المستهدفة من قبل الاستعمار التركى فى مقدمتها الشعب العربى الليبى وقواته المسلحة بقيادة المشير خليفة حفتر.
أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2