أكد المستشار النمساوي كارل نيهمر، أن بلاده لا تعاني من أزمة لجوء، مستبعدا خطر حدوث أزمة جديدة كما حدث في عام 2015، مشيرا إلى انخفاض أعداد اللاجئين الذين يتم ضبطهم على الحدود بشكل كبير بنحو 60% مقارنة بالعام الماضي.
وقال المستشار النمساوي - في تصريحات اليوم الثلاثاء - إن القضية الأخطر حاليا هي " لم شمل الأسرة" حيث أنه بموجب الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، يُسمح للاجئين المعترف بهم بإحضار أقاربهم معهم، معتبرا أن المطلوب الآن هو تشديد عملية "لم شمل الأسرة" وهو ما يعمل عليه حاليا وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر.
وأوضح المستشار أنه لا ينبغي للاجئين أن يهاجروا للحصول على المساعدات الاجتماعية، بل يجب أن يستهدفوا الحصول على فرص العمل المناسبة، مشددا على ضرورة وجود حماية قوية للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي كما يجب أن تتم إجراءات اللجوء في بلدان ثالثة.
وحول دعوة وزير الداخلية إلى الترحيل إلى سوريا... قال المستشار النمساوي إنه يؤيد ذلك بقوة وأنه من الضروري إعادة اللاجئين إلى بلادهم إذا توافرت مناطق آمنة، مشيرا إلى أنه لا مانع أن يحذو الاتحاد الأوروبي حذو بريطانيا في اتمام إجراءات اللجوء في رواندا في المستقبل، لافتا إلى أن العديد من دول الاتحاد تؤيد هذا الأمر.