كتب: عادل الهوارى
صدق أو لا تصدق .. فى الوقت الذى تتجه الدولة إلى التحول الرقمى فى كافة الخدمات، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، وتوجيهات رئيس الوزراء د.مصطفى مدبولى، إلا أن محافظة قنا تعيش بمعزل عن هذه التوجيهات .. فمن يصدق أن أهم البيانات على البوابة الالكترونية لا يتم تحديثها لدرجة أن هناك وكلاء وزارات ورؤساء مدن رحلوا عن المحافظة للعمل فى مواقع أخرى منذ فترات بعيدة، إلا أن الموقع الالكترونى لم يعترف بأى تغيير.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إن الموقع الالكترونى يكاد يكون عدد زواره فى اليوم لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة والسبب أن الغالبية العظمى لا تعلم أن للمحافظة، بوابة الكترونية، وذلك لعدم وجود أى عوامل جذب للموقع، وربما يكون كل انجازاتها نشر الأخبار الصادرة عن مكتب الإعلام والتى تتضمن نشاط المحافظ ونائبه فقط لا غير.
من المضحكات على البوابة الالكترونية أنها لا تزال ترفض الاعتراف بتغييرات وكلاء الوزارات ورؤساء المدن، فلا يزال د.أيمن عبداللاه مديرا لمديرية الطب البيطري رغم نقله للعمل بمحافظة كفر الشيخ وتعيين د.إبراهيم يوسف مدير للطب البيطرى بقنا فى شهر إبريل الماضى، وكذلك لا يزال أحمد وزيرى رئيسا لمدينة نجع حمادى رغم تعيينه رئيساً لمدينة طوخ بمحافظة القليوبية، ولا يزال قدرى الشعينى رئيسا لمدينة الوقف على الرغم من تعيين محمود ثابت خلف الله رئيسا للمدينة فى يونيو الماضى وصدور قرار قبل أيام بتعيين "الشعينى" نائبا لرئيس مدينة دشنا تمهيداً لتعيينه رئيسا للمدينة فى حالة فوز رئيسها الحالى عبدالراضى عربى فى انتخابات مجلس الشيوخ كما هو مخطط منذ وقت بعيد فى طريقة جديدة تدار بها المحليات وأسلوب لم يشهده أى عصر فى اختيار القيادات.
كما أن البوابة الالكترونية لمحافظة قنا لا تعترف بتعيين العميد خالد فوزى رئيسا لمدينة قوص ولا تزال بيانات رئيس المدينة قيد التحديث منذ نقل الدكتوره هدى المغربى للعمل رئيسا لمدينة سفاجا فى أكتوبر الماضى .. ولكن يبدو أن البوابة الالكترونية لمحافظة قنا تعمل خارج دائرة الزمن وتحتاج إلى ثورة حتى تعترف بالتغيير.