د. حسن عماد مكاوى أستاذ الإعلام: مطلوب انضباط إعلامى فيما يخص أخلاقيات وقيم المجتمع وعدم المساس بالثوابت الوطنية

د. حسن عماد مكاوى أستاذ الإعلام: مطلوب انضباط إعلامى فيما يخص أخلاقيات وقيم المجتمع وعدم المساس بالثوابت الوطنيةد. حسن عماد مكاوى أستاذ الإعلام: مطلوب انضباط إعلامى فيما يخص أخلاقيات وقيم المجتمع وعدم المساس بالثوابت الوطنية

* عاجل7-9-2020 | 17:27

كتب: محيى عبد الغنى فى حديثه لـ "دار المعارف" أكد أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة د. حسن عماد مكاوى أن الإعلام المصرى بكل فئاته، وأنواعه، هو إعلام وطنى، وقد تصدى للعديد من القضايا والموضوعات التى تهم الوطن والمواطن ومن أهم هذه القضايا (قضية الإرهاب) فقد تصدى الإعلام المصرى لقضية الإرهاب بكل جوانبها الفكرية والثقافية، وكذلك الأفكار المغلوطة والمضللة التى تبثها الأجهزة الإعلامية المعادية، كما رصد الإعلام المصرى أكاذيب ودعايات ما يسمون أنفسهم "داعمى الإرهاب" عبر الفضائيات المختلفة العادية وتفنيد أكاذيبهم وإدعائتهم الباطلة غير الصحيحة. القضية الثانية و... الثالثة وأضاف د. مكاوى قائلا: أما القضية الثانية التى نجح فيها الإعلام المصرى فهى قضية سيادة الدولة، وتثبيت أركانها والدفاع عن مؤسساتها الوطنية، وبيان ما تقوم به من جهود لصالح خدمة قضايا التنمية والبناء. والقضية الثالثة التى وضّحها الإعلام المصرى وبين تفاصيلها وأهدافها فهى قضية البناء والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.. والتى نالت قسط كبير من الإعلام وهو القسط الوافى الذى شرح كل أبعاد هذه القضايا وأهميتها لاستكمال مسيرة التنمية. محو الأمية ويلفت د. مكاوى إلى أن قضية محو الأمية بالرغم من بذل جهود كبيرة لتوضيح خطورتها خاصة إذا علمنا أن نسبة الأمية فى بلادنا تصل إلى ٤٠٪، فإن الإعلام بالرغم من أنه بذل جهود كبيرة، إلا أنه مطلوب بذل المزيد من الجهود فى توعية المواطنين بكل فئاتهم للمشاركة فى جهود محو الأمية على المستوى الشعبى وعلى مستوى منظمات المجتمع المدنى، والتى لابد أن تقوم بدورها فى التصدى لقضية الأمية. والإعلام المصرى مطلوب منه بذل جهود أكبر، لأن هذه القضية مازالت أحدى القضايا القومية التى تؤرق الجميع، والتى لابد من حلها خلال مدة قصيرة. صاحب رسالة وواصل د. حسن عماد مكاوى، موضحا أن الإعلام المصرى صاحب رسالة وطنية وإنسانية موجهة للجمهور المصرى، وعليه عبء خدمة قضايا الدولة والمجتمع المصرى، ويقع على مسئولية الإعلام إيجاد حلول لقضايا الفئات الفقيرة والمهمشة، والتى تحتاج لدور أكبر حتى يمكن مساعدة الدولة على تحويل هذه الفئات إلى فئات منتجة. جائحة كورونا وأشار خبير الإعلام إلى أنه تبقى أمام الإعلام قضية (جائحة كورونا) وكذلك الإجراءات الوقائية والاحترازية، وكيفية التعامل مع جائحة كورونا على المستوى الشخصى والأسرى وفى الشارع وفى العمل ووسائل النقل والمواصلات، كما أنه على الإعلام المصرى بكل أنواعه للتعريف بخطر كورونا، وكذلك الإجراءات الوقائية والاحترازية، وكيفية التعامل مع الجائحة، على المستوى الشخصى والأسرى وفى الشارع وفى العمل ووسائل النقل والمواصلات. الإعلام الخارجى وأكد د. مكاوى على أن الإعلام المصرى تفاعل مع الإعلام الخارجى فيما يخص تطورات كورونا على مستوى العالم، ومن ضمن ذلك ما تبذله دول العالم من بحوثها للتوصل إلى لقاح ومصل وعقار للتعامل مع كورونا. وأضاف أن وزارة الصحة المصرية قدمت عن طريق خبراتها ومعاملها بحوث وتجارب فى التوصل إلى لقاح أو علاج لهذا الوباء العالمى (كورونا) ومازالت وزارة الصحة تبذل جهود تضاف إلى جهود نظرائها فى مختلف دول العالم للتوصل إلى علاج لفيروس كورونا. جهد المواطن وأشار د. مكاوى إلى إنه بجانب جهود الدولة ومؤسساتها المختلفة فى إيجاد حلول لكافة القضايا التى أشرنا إليها، يبقى الجزء المهم من هذه الجهود وهو جهد المواطن الذى يجب أن يتعامل مع هذه الجهود، موضحا أن هناك سلبيات فى المجتمع المصرى مثل اهتمام بعض قنوات الإعلام بالأمور الترفيهية، وسلبيات الإعلام فى الترويج للسلع الاستهلاكية المستفزة، مطالبا أن يكون هناك انضباط إعلامى فيما يخص أخلاقيات وقيم المجتمع، وعدم المساس بالثوابت الوطنية والأخلاقية.
أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2